أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةفن و ثقافةصناع “البطل” يعوّلون على “إنستغرام” للصمود في القاعات السينمائية

صناع “البطل” يعوّلون على “إنستغرام” للصمود في القاعات السينمائية

اختار صناع فيلم “البطل” الاستناد على صفحات خاصة بنشر أخبار الفن والفنانين، بموقع تبادل الصور والفيديوهات بـ”إنستغرام” من أجل التسويق للعمل الأول لعمر لطفي في الإخراج، وريدوان في الإنتاج، لاستقطاب الجمهور إلى القاعات السينمائية لمشاهدته.

ولجأ صناع العمل إلى هذه الصفحات التي يبقى المقابل المادي “للإشهار” بها قليلا، التي تبدأ أسعارها بـ200 درهم مقابل “المنشور” الواحد، من أجل التسويق على نطاق واسع، بعبارات تشويقية التي قد تعتبرها فئة من الجمهور ردة فعل على متابعة حقيقية، غير مدفوعة أو إعلان غير مباشر للفيلم.

ونشرت هذه الصفحات مقاطع من الفليم، تشيد به وبمخرجه عمر لطفي، مع وضع الصفحة الخاصة بالفيلم كوسم أسفل الوصف المرتبط بها، منما يؤكد أنه “إعلان” يصفه البعض بـ”غير النزيه” لعدم التصريح به.

وأصبحت هذه الطريقة، جديدة في الترويج للأفلام خاصة والأعمال بشكل عام، من خلال توظيف مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات المشاهير والفن، يعتمد عليها الكثير من القائمين على هذه الأعمال.

ويعد فيلم “البطل” الذي يجري عرضه حاليا في القاعات السينمائية، أول تجربة لعمر لطفي في الإخراج ونادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج السينمائي في مسيرتهما، بعدما راكما خبرة في التمثيل وإنتاج الأغاني.

ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.

وتعود فكرة هذا الشريط إلى عمر لطفي وريدوان اللذين خططا منذ فترة، لتأسيس شركة إنتاج مشتركة تتولى الأعمال السينمائية، ليستهلا مسار تعاونهما بهذا العمل.

ويضم هذا الفليم في بطولته ثلة من الممثلين، أبرزهم فرح الفاسي، وعزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وأسماء الخمليشي، وفهد بنشمسي.

ويأتي هذا الشريط السينمائي بعد مسار طويل لنادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج الموسيقي، وتكريسه شهرة عالمية بإشرافه على توزيع أغان عالمية، وتعامله مع نجوم عالميين، ليقرر توسيع دائرة اشتغاله باقتحام المجال السينمائي.

ويخشى الكثير من صناع الأفلام السينمائية المغادرة المبكرة من صالات العرض، في ظل قلة الطلب من الجمهور، الذي يميل للأفلام الأجنبية أو الأفلام التجارية، متجاوزا في اختياراته سينما المؤلف التي تعيش أكثر في المهرجانات والتظاهرات الفنية.

وينافس فيلم “البطل” في القاعات السينمائية حاليا كل من فيلم “على الهامش” الذي دخل إلى قائمة الأفلام المغربية قبل أزيد من شهر، ويُلقي  نظرة على شخصيات توجد على الهامش وإثارة الانتباه إليها عبر قصص حب مشتتة، بين الطمع والقيام بأعمال غير مشروعة كالاتجار في البشر، ومحاولة التمسك بخيط رفيع للنجاة بحياتهم إلى بر العيش الكريم. وهذه شخصيات توجد على هامش المجتمع.

ودخل حديثا إلى القاعات السينمائية كل من فيلمي “زعزوع” الذي يحمل طابعا كوميديا، ويُشرك مجموعة من الكوميديين، وجرى تصويره في بزاكورة اختيارا من باسو، الذي تعود أصوله إلى تلك المنطقة، و”صمت الكامنجات” الذي ينتمي إلى خانة الأفلام الدرامية من بطولة عز العرب الكغاط وعادل أبا تراب.

وغادرت أفلام “قلب 6 9″ و”أيام الصيف” و”هوس” و”أنيماليا” في وقت وجيز من القاعات السينمائية إذ لم تستطع الصمود في شباك التذاكر رغم تنوعها بين الكوميديا والدراما.

وخرج أيضا من المنافسة بعد أشهر طويلة من المنافسة، وتعمير القاعات السينمائية كل من “أنا ماشي أنا” و”اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش”، اللذين كسرا فكرة فشل كل الأفلام السينمائية المغربية في القاعات السينمائية.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة