يقول المغني الشعبي طهور إنه راضٍ بشكل كبير عن آخر أعماله الفنية “سمفونية العروسة” التي تستوفي بحسبه الشروط التي كان يطمح إلى توفرها في عمل من صناعته منذ فترة.
ويضيف طهور في تصريح لجريدة “مدار21” أنه “وظفت في هذا العمل أهازيج من التراث المغربي الأصيل مئة في المئة، وفكرته كانت تراودني طيلة مسريتي الفنية، إذ كنت أطمح لتجديد أغاني العروس بشكل مختلف”.
ويقول هور: “أسعى دائما في أعمالي إلى توظيف إيقاعات بمختلف الآلات الموسيقية، وسبق لي أن سجلت العديد من الأغاني الخاصة بالعروس، لكن هذا العمل الأخير كان الأهم بالنسبة لي، والأفضل في مسيرتي الفنية”.
وأشار طهور إلى أنه توصل بالعديد من التهنيئات من قبل زملائه في الوسط الفني على عمله الأخير، عادّا أنه ينضاف إلى الخزانة الفنية الشعبية.
ويخطط طهور لاقتحام سوق الحفلات الخاصة الموجه للجمهور العريض مقابل تذاكر، في المسارح والقاعات، بعد اشتغاله بشكل حصري في الأعراس.
وأكد طهور في حديثه للجريدة أن أجره في الأعراس والمناسبات لم يرتفع ويعد في متناول الجميع، موضحا: “ويكون الحيز الزمني والبرنامج الفني ضمن المعايير التي تحدده”.
وأشار طهور في السياق ذاته إلى أنه يعمل بفرقة موسيقية مكونة من 26 فردا، إلى جانب ستة تقنيين، وثلاثة مسؤولين عن النقل، وأربعة أشخاص في إدارة أعماله.
وكشف طهور أنه بصدد تحضير عملين فنيين عن العروس المغربية، إذ اقترب من الانتهاء من تحضيرهما من أجل طرحهما هذه السنة.
وبخصوص مشاركته في النسخة الجديدة من مهرجان “موازين إيقاعات العالم”، أفصح طهور أنه لم يتلق أي دعوة بعد من منظميه، موجها دعوة لإدارته للمشاركة هذه السنة.
وأضاف: “موازين مهرجان يعرف إقبالا كبيرا، وأعتبره أول مهرجان عالمي، لأنه يضم أصواتا من مختلف العالم ومن مختلف الأنماط”.
ومن المرتقب تنظيم الدورة العشرين لمهرجان “موازين- إيقاعات العالم” في الفترة من 20 إلى 28 يونيو 2025 بالرباط، الذي يحظى بدخول مجاني لـ 90 في المئة من العروض والفعاليات.
وكانت الدورة التاسعة عشرة للمهرجان قد عرفت حضور أزيد من 2,5 مليون متفرج خلال تسعة أيام من الحفلات الموسيقية بمختلف منصات الرباط وسلا.
ويعد مهرجان “موازين- إيقاعات العالم”، الذي تم إحداثه سنة 2001، حدثا لا يمكن تفويته من قبل عشاق الموسيقى في المغرب. فمع حضور أكثر من مليوني متفرج في كل دورة من دوراته الأخيرة، يعتبر هذا المهرجان ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم.
ويقدم مهرجان موازين، الذي يتم تنظيمه كل سنة لمدة تسعة أيام، برنامجا غنيا يجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، مما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور وأبرز الفنانين، ويخصص أزيد من نصف برمجته للمواهب الوطنية.