زينب شكري
نُقل الممثل المغربي محمد الشوبي إلى المستشفى العسكري بالرباط بعد تدهور حالته الصحية قبل أيام نتيجة معاناته من مرض عضال على مستوى الكبد.وحسب مصدر مقرب من الممثل محمد الشوبي، فإن الأخير يرقد في المستشفى بسبب انتكاسة حالته الصحية، حيث يحتاج بشكل مستعجل لمتبرع بالكبد.
وأطلق مجموعة من الفنانين نداء إنسانيا عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل المساهمة في إنقاذ حياته من خلال البحث عن متبرع له بجزء من الكبد.
وأدخل محمد الشوبي خلال الأشهر الأخيرة إلى المستشفى وقسم العناية المركز عدة مرات بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بمرض عضال على مستوى الكبد.
وكان مجموعة من الفنانين التشكيليين المغاربة، قد أطلقوا مبادرة تضامنية لدعم الممثل محمد الشوبي، الذي يعاني من مشاكل صحية نتيجة إصابته بمرض عضال على مستوى الكبد.
وتحت شعار “الفن في خدمة القضايا الإنسانية والتضامن” قرر مجموعة من الفنانين التشكلييين تنظيم مزاد علني وتخصيص عوائده المالية للممثل محمد الشوبي من أجل مساعدته في أزمته الصحية.
وعرض الفنانون التشكيليون مجموعة من لوحاتهم في مزاد علني استمر من 26 فبراير إلى 5 مارس 2025، على أن تودع قيمة اللوحات مباشرة في الحساب البنكي للممثل محمد الشوبي.
وانضم للمبادرة الفنية الانسانية ثمانية فنانين تشكيليين هم: مصطفى النافي، محمد الجعماطي، سعاد بياض، عبد الكريم الأزهر، نزهة الرواني، أمل الفلاح، محمد نجاحي، مروان الكندولي.
وقال محمد الشوبي في تصريح سابق لـ”العمق”، إن الوعكت الصحية التي تعرض لها مؤخرا جعلته يلمس محبة المحيطن به والجمهور له، لافتا إلى أن عدد من المنتجين تواصلوا معه بعد علمهم بالخبر وعرضوا عليه تقديم المساعدة.
وأوضح الشوبي، أنه أجرى عملية جراحية من أجل تفريغ ماء الكبد الذي تسبب له في مشاكل على مستوى التنفس وأغلق شهيته وحرمه من النوم.
وأضاف ذات المتحدث، أنه غادر المصحة التي أجرى فيها العملية الجراحية التي تكللت بالنجاح، مشيرا إلى أن وضعه الصحي مستقر حاليا، ويخضع للراحة والتداوي من أجل التعافي بشكل كلي.
وأطل محمد الشوبي على الجمهور في الموسم الرمضاني 2024 من خلال مسلسل “فوق السلك” للمخرج نبيل بودراقة، على شاشة القناة الأولى.
“فوق سلك”دراما اجتماعية تحكي قصة إدريس، السبعيني المقعد الذي يعيش وحيدا رفقة الخدم في فيلا فخمة بمراكش، بعدما تمكن من جمع ثروته من تصدير الشاي المغربي إلى الخارج، وفقد زوجته ولم يتبق من عائلته سوى أخته لمياء وابنه علاء.
بعد وفاة إدريس، تظهر أخته لمياء، التي كانت علاقته بها مقطوعة لسنوات بسبب خلاف بينهما، وتطرد جميع الخدم من الفيلا، ليجد هؤلاء أنفسهم فجأة بلا عمل، متروكين لأنفسهم ولصعوبات الحياة. لكن سرعان ما يتغير الحال مرة أخرى عندما تظهر رسالة أوصى فيها بثلث ممتلكاته له بما في ذلك الفيلا والنصيب الأكبر من أسهم الشركة.