أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادالمغرب يطمح لرفع طاقة مطاراته إلى 80 مليون مسافر استعدادا للمونديال

المغرب يطمح لرفع طاقة مطاراته إلى 80 مليون مسافر استعدادا للمونديال

يطمح المغرب لرفع الطاقة الاستيعابية لمجمل مطاراته إلى 80 مليون مسافر سنويا، عوض 40 مليون مسافر حاليا، وذلك استعدادات لتنظيم كأس العالم 2030 وعدد من الاستحقاقات الكبرى، وذلك بحسب ما كشف عنه وزير النقل واللوجستيك.

وقال المسؤول الحكومي، أمس الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أنه سيتم الإعلان عن طلبات العروض لتوسيع مطارات مراكش وأكادير وطنجة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وأوضح عبد الجليل، في جوابه حول “تطوير وتحديث البنيات التحتية للمطارات” تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الهدف من المشاريع المبرمجة هو “مضاعفة الطاقة الاستيعابية لهذه المطارات في سياق مواكبة حركة النقل الجوية”، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تحقيق الأهداف المسطرة.

وفي سياق حديثه عن مختلف المشاريع المبرمجة في هذا الإطار، ذكر الوزير أنه يتم حاليا العمل على إتمام أشغال توسعة مطار الرباط- سلا والمتوقع الانتهاء منها نهاية السنة الجارية، إلى جانب العمل على توسعة مطار تطوان بعد فتح المدرج الجديد، فضلا عن برمجة توسعة مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

وفي ما يتعلق بمطار مراكش، أبرز المسؤول الحكومي أن المكتب الوطني للمطارات قد سبق له برمجة توسعة هذا المطار سنة 2019، غير أن الجائحة الصحية “كوفيد-19″، أجلت تاريخ تنفيذ هذا المشروع، مشيرا إلى أنه كان من المتوقع أن يصل رواج سنة 2024 إلى مستوى ما كان عليه خلال سنة 2019 ، غير أنه عرف ارتفاعا غير متوقع بنسبة 40 في المائة مقارنة مع 2019.

وكان الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، قد أكد تطلع “لارام” نحو تعزيز أسطولها الجوي ليصل إلى 130 طائرة بحلول عام 2030، بهدف دعم نجاح تنظيم كأس العالم المشترك بين المملكة المغربية، إسبانيا، والبرتغال.

وأوضح عدو، خلال ندوة نظمتها صحيفة “La vie éco” في الدار البيضاء، بداية ماي الجاري، أن “لارام” وضعت خطة استباقية لتلبية متطلبات استضافة كأس العالم 2030، متوقعا رغبة المملكة في الاحتضان العالمي لهذا الحدث.

وأشار عدو إلى ضرورة زيادة قدرة مطار محمد الخامس الدولي في الدار البيضاء لمواكبة النمو المتزايد، مع توجيه النظر نحو بناء محطة ومدرجين جديدين بحلول عام 2030، بما يتيح استيعاب تشغيل 130 طائرة بشكل متزامن تقريبا.

كما أكد عدو على أهمية بذل المزيد من الجهود لضمان الاستعداد المناسب في الموعد المحدد، مع النظر في خطط بديلة لتلبية جزء من الطلب، مستفيدًا من المرافق القائمة حاليا.

وثمن الجهود المبذولة لتسهيل الربط بين المطار والعاصمة الاقتصادية، مع التأكيد على أهمية تحسين وسائل النقل لتسهيل حركة الركاب، وتخطيط إنشاء محطة للقطار الفائق السرعة “البراق” داخل المطار.

وأشار إلى إمكانية للمسافرين القادمين من واشنطن، على سبيل المثال، الحصول على تذكرة متصلة من هناك إلى طنجة، حيث يمكنهم الانتقال بالطائرة إلى الدار البيضاء، ثم استخدام القطار الفائق السرعة إلى طنجة، مع التأكيد على أهمية تطوير النماذج المماثلة في أوروبا لتعزيز الربط بين المدن.

كما أبرز أهمية ربط المطارات بالمدن، ليس فقط في الدار البيضاء ولكن في جميع المدن المجاورة، مع التأكيد على نتائج الاستطلاعات التي تظهر قلة توفر خدمات الأجرة كأحد أبرز التحديات التي تواجه المسافرين عند وصولهم إلى المطار.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة