بلبريس – ياسمين التازي
بعد مرور تسع سنوات على خضوعها للتصفية القضائية، لا تزال مصفاة “سامير”، الوحيدة في المغرب، معلقة للبيع دون أن تجد مشتريًا، رغم تلقيها العديد من العروض من جهات محلية وأجنبية. ففي عام 2017، حدد القضاء التجاري في الدار البيضاء سعرًا افتتاحيًا قدره 2.1 مليار دولار لبيع المصفاة، لكن الملف ما يزال يراوح مكانه بسبب تعقيدات قانونية وتشريعية وهيكلية، مما يجعل إعادة تشغيل المصفاة مسألة مؤجلة. في وقت يستمر فيه المغرب في استيراد جميع احتياجاته من المواد البترولية المكررة بتكلفة قاربت 12 مليار دولار في العام الماضي.
وبحسب تقرير نشره موقع “الشرق…