بعد تزايد الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤخراً عدداً من المواقع العمومية والخدماتية، دقت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، ناقوس الخطر بشأن الاعتداءات المتكررة على المعطيات ذات الطابع الشخصي، محذرة من التداعيات القانونية والحقوقية لهذه الجرائم الإلكترونية التي ترقى إلى “جرائم سيبرانية عابرة للحدود”.
وأعربت “جامعة المستهلك”، في بلاغها الذي توصلت “بناصا” بنسخة منه، عن قلقها من “توظيف تكنولوجيات حديثة في اختراق أنظمة معلوماتية واستغلال بيانات المستهلكين لأغراض ربحية أو سياسوية”، مطالبةً الجهات المختصة بفتح تحقيق عاجل وترتيب الجزاءات…