شهد حي الصويري بمدينة تيكيوين، مساء السبت 5 أبريل، لحظات من الرعب والفوضى بعد أن دخل شخص، في حالة تخدير متقدمة، إلى محل عمومي وهو يلوّح بسلاح أبيض، ناشرًا الهلع بين الزبائن والسكان المجاورين.
الرجل، البالغ من العمر 34 سنة والمعروف بسوابقه العدلية، لم يكتف بإثارة الفوضى، بل مضى أبعد من ذلك، معتديًا على ممتلكات الغير، قبل أن يتحول الأمر إلى مواجهة مباشرة مع عناصر الشرطة الذين هرعوا إلى المكان فور توصلهم بشكاية من المتضررين.
محاولة السيطرة على الوضع لم تكن سهلة، فقد قابل المشتبه فيه أوامر الشرطة بعنف وتهور، ووجّه ضربة خطيرة لعميد شرطة خلال محاولته توقيفه. هذا التصعيد دفع اثنين من رجال الأمن لاستخدام سلاحهم الوظيفي، حيث أطلقوا عيارات تحذيرية في الهواء، قبل إصابته على مستوى رجليه لتحييد خطره.
وبينما تم نقل المشتبه فيه لتلقي العلاج بالمستشفى تحت الحراسة الطبية، تم أيضًا إخضاع الضابط المصاب للرعاية الصحية اللازمة. وفي المقابل، تُجري المصالح المختصة تحقيقًا قضائيًا بتعليمات من النيابة العامة، من أجل تحديد كافة ملابسات الواقعة، وتجميع الأدلة حول الأفعال الإجرامية التي ارتكبها المعني بالأمر.
حادث يعيد إلى الواجهة تحديات رجال الأمن اليومية، وكيف تتحول لحظة واحدة إلى اختبار حقيقي بين الحفاظ على النظام العام وضمان السلامة الجسدية للجميع.
