الخط :
A-
A+
يواصل الجيش الجزائري عربدته وهوسه باللعب بالنار، وذلك إثر إقدام قواته نهاية شهر مارس الماضي على إسقاط طائرة بدون طيار مالية كانت في مهمة مراقبة الحدود، وتسببه في مقتل عدد من المواطنين على الحدود الموريتانية، وأخيرا إطلاقه النار بشكل عشوائي على مواطنين عزل بمخيمات تندوف، مما تسبب في مقتل شخصين وإصابة آخرين.
وحول تفاصيل الخبر، أفاد النشاط الإعلامي والسياسي الجزائري وليد كبير، أن عناصر من الجيش الجزائري أطلقت النار على ساكنة ما يسمى مخيم الداخلة جنوب شرق مدينة تندوف، واصفا ما وقع بـ”الجريمة الخطيرة”.
وأضاف وليد كبير، أن مسرح الجريمة أي ما يسمى مخيم الداخلة، تشرف عليه جبهة البوليساريو الانفصالية ويقع بالقرب من منجم غار جبيلات.
وحسب نفس المصدر، فقد أسفرت الجريمة التي تعكس بجلاء عربدة الجيش الجزائري بقيادة المدعو شنقريحة، عن مقتل شابين وجرح آخرين من بينهم أطفال ونساء.