اللورد يتمجد – كود ///
الأغلبية فيكم ما غايفهمش التهديد، إلا يلا كنتي ولد المدرسة السلفية وكاتفهم المعنى ديال داك الآية اللي حط الشيخ فهاد الضرفية عاد غاتفهم مزيان آش كانقصد.
يقول الحافظ ابن كثير في تفسيره للآية: ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون ) “ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير ، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات ، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله ، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات ، مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم ، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان الذي وضع لهم اليساق وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى ، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية ، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه ، فصارت في بنيه شرعا متبعا ، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله ، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير”
نشرحلكم بالخشيبات، فالقرن السابع دخلوا التتار واحتالوا البلاد الإسلامية، وباش يبقاوا فالحكم، أعلنوا الإسلام باش يسكتوا الشعب… ولكن بدل مايحكموا بالشريعة، كانوا كايحكموا بالقوانين ديال الامبراطور ديالهم جنكيز خان، كان عندوا كتاب سميتوا الياسا أو الياسق، صايبوا من راسوا، وجبد شوية دالقوانين من القرآن شوية من الانجل شويا من التوراة.. والارهابيين ديال داك الوقت بحال بن تيمية والتلميذ ديالوا ابن كثير كفروا الحكام التتار حيت ما كايحكموش بالشريعة، وقال ابن كثير على اللي كايحكم بغير الشريعة راه كافر وخاص نقاتلوه، حتى يحكم بالشريعة.
ودابا الاذناب دالسلفية والفراخ دالوهابية، راه ديجا هددوا بالحرب وقطع الرقاب علانية، وهاد الشيخ بّا حسن تاهو حط الآية فالسياق المعروف عند أهل العلم أو بالأحرى الإرهابيين، فهاد الضرفية كما راكم كاتشوفوا، يعني التهديد عاين باين بالقتال فسبيل تطبيق الشريعة، واش حنا غانعيشوا داك الشي اللي عاشوه البلدان العربية فالربيعةالعربي؟ واش هادشي ماغاديش يخلع طبقة كبيرة من الناس اللي ولفوا السلام والأمن والاستقرار ؟
واش هادشي الدولة كاتشوفوا عادي؟
