أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرآيالضمان الاجتماعي والمعطيات الخاصة ديال الكليان .. راه كاين بروبليم كبير وبزاف

الضمان الاجتماعي والمعطيات الخاصة ديال الكليان .. راه كاين بروبليم كبير وبزاف

فاطنة لويزا – كود//

ترددت بزاف باش نكتب فوضوع قرصنة شلا ملفات ديال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حيت ختكم ما كتقشعش بزاف فالتكنولوجيا.

ولكن استفزني وعصبني التصريح ديال المدير العام ديالهاد الصندوق، ولي قال بلي أن المؤسسة غادي تابع أي حد غينشر ديك المعطيات.
المعطيات ما محتاجش شي حد ينشرهوم للعموم، راهومكيتسركلو بين الناس في الواتساب وتيليغرام والميسانجيروسينيال.
لي عطا الله عطاه سعادة المدير العام.
ولو كنا في بلاد لي المسؤول كيتحمل المسؤولية، كان خاص انت الأول تخرج بطلب اعتذار، وتطالب بفتح تحقيق ماشي لمعرفة الهاكر لي وسمحولي على هاد العبارة “خورنا”، ولكن لمعرفة فين كان التقصير باش تم الاختراق، ويتحمل كل من ثبت تقصيره مسؤوليته.

لكن سعادة المدير العام خرج يحمر عينو في شعب الفيسبوك وأنستغرام والتيكتوك، وهو طابز ليها العين.
بلا ما ندويو على وزير التشغيل والكفاءات والشي لاخور، ولي الأمور كانت مزال ما واضحاش، وهو يخرج كيجري، وكيصدر بلاغ حقا ما حقا ماكاين حتى اختراق، هاديك معطيات إخبارية.
حتى ضربولينا الطر، وكانت الفضيحة بجلاجل.
دابا نجيو لسي بايتاس، لي ما لقا ما يقول في الندوة الصحافية الأسبوعية ديالو، فدار واحد الربط عجيب وغريب.
قاليك أ للأ و أسيدي خاص نديرو ربط بين الاختراق والقرصنة وبين تجديد اعتراف الخارجية الأمريكية بمغربية الصحراء.
واااااو على الداكا.
راه جا يكحلها عماها، حيت إدا افترضنا أن بصحاح هاد الناس ختارو القرصنة حيت الخارجية الأمريكية جدداتالاعتراف ديالها بمغربية الصحراء، فهذا يعني ان هاد مساخط الوالدين في أي وقت بغتو يديرو البيراتاجغيديروه.

هادو القراصنة براسهوم، ودارو تفسير بسيط لسبب الهجوم السيبراني ديالهوم: الهاكرز المغربي عطلو موقع وكالة انباء جزائرية في منصة إكس، وحنا ردينا.

مشكلة السكوري وبايتاس والمدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لي مضمن والو، هو مشكل ديالبزاف ديال المسؤولين فيما يخص التواصل.

كيما عملتيها معاهوم وحلة.
يا إما كيتعطلو في الرد، وكيكون التأخر مناسبة لانتشار الشائعات.
يا إما كيزربو، وكيقولو أي حاجة، فكيخرمزوها، وكيعطيومصداقية لما ينشره الآخر.

النقطة الأخرى المهمة، وهو أنه في الوقت لي كان مفروض الحكومة والمسؤولين، والمكلفين بالتواصل ينورونا يشنوطرا، المغاربة لي عندوم اهتمام ولو بسيط بهادشيمعولوش عليهوم.
لي طرا أن الناس دخلو للمواقع والصفحات ديال المغاربة لي كتهتم ببحال هاد المواضيع، وفيها فاش لقاو جزء من الأجوبة ديالهوم.
مثلا، صفحة موروكون هاكرز، شرحات بلي أن الهاكرز المغاربة فاش بدات التسريبات في صفحة جبروت ديزيفي تيليغرام، مشاو خدمو على هاد الصفحة، ولقاو انها جديدة، وأن اول حاجة نشراتها هي هادشي، ولي كيبينبلي أنها تدارت من اجل هاد القضية.
الملاحظة الثانية لي كانت عندهوم، أن التسريبات الأولى، تمسحات وتعاودات تنشرات، وهادا كيعني في عرف الهاكرز، ان لي نشر ربما ارتكب شي خطأ لي ممكن يخلي تتبع المصدر ممكن.
وبالفعل فاش حصلو على التسريبات الأولى لي تمسحاتقبل ما ترجع، غيلقاو ديكود لي بقاو متبعينها حتى صلوللهاكرز المفترض لي اسمو مزنار رشيد.
المهم يمكن ترجعو للصفحة ديال موروكون هاكرز في الفيسبوك، فيها تفاصيل دقيقة جدا.
الأساس في هاد البحث لي داروه الهاكرز المغاربة، لي معندوم أيتها علاقة بالمؤسسات الرسمية ولا المسؤولين، هو انهم احترمو ذكاء المغاربة.
أولا، ماداروش التبخيس لهاد الاختراق، عتابروه خطير، فعلى الأقل كاين لحد الآن 53 ألف ملف بي دي إف، لي فيهوم بيانات حساسة ديال حوالي 500 شركة، وحوالي زوج مليون مواطن.
ثانيا: ما شككوش في صحة المعطيات المسربة، قالو بلي احتمال ان فيها تصرف صعيف، حيت قارنو بعض المعطيات بتسريبات سابقة تم التأكد من صحتها، ولقاوالمطابقة بنسبة 100 في 100
ثالثا: رغم انهم وصلو للهاكرز الأصلي، إلا أنهم احتفظو بمنطقة الشك، حيت كاين سؤال وهو ان هاد الهاكرز هو تونسي، وأن نشر المعطيات مجانا دون ابتزاز المؤسسات المعنية أو الشخصيات الكبيرة، كيعني ان الاختراق غالبا ماشي الهدف ديالو مالي، بل يدخل في إطار هدف سياسي، وبالتالي شنو مصلحة تونسي في استهداف مؤسسات مغربية.
هنا كيبقاو فرضيات:
الأولى أنه ماشي هاداك هو الهاكرز الأصلي، وأنه انتحل صفة خبير في الأمن السيبراني حقيقي باش يقوم بالتمويه.
الثانية أنه عندو اكثر من هادشي لي تنشر، ويقد يكون ما هو أخطرـ وبلي العملية ديال النشر هي تمهيد لعملية بيع المعطيات الأخطر فالويب ديب.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة