بين الأمس واليوم ، وبعد 9 سنوات عشنا النقيضين بين الجَيِدين رضوان وجلال.

الأحداثبقلم : عبد اللطيف أبوربيعة

قدرنا شاء لنا أن نتجرع المرارة ل9 سنوات خلت من نونبر 2016 حين خسرنا نهاية كأس العرش أمام المغرب الفاسي إلى يونيو 2025 لتكتب لنا أخيرا الفرحة العارمة والتتويج بأغلى كأس ،كأس العرش والتي لم يحصل لنا شرف تسلمها قبل 9 سنوات من يد الأمير الغالي مولاي رشيد والذي تشاء الأقدار أن يعود مرة أخرى بعد 9 سنوات هذا الأمير الجليل نفسه ليسلمنا هذه الكأس الغالية ويضع نهاية لهذا الانتظار القاتل الذي عانينا منه لسنوات وسنوات ولأجيال ..
شاءت الأقدار أن يكون للجيدين كلمة التحكيم في النهايتين.: فقبل 9 سنوات كان بطل صفارة التحكيم الحكم الدولي “رضوان جيد” الذي قاد المباراة النهائية لكأس العرش نونبر 2016 بملعب الشيخ لغضف بمدينة العيون بالصحراء المغربية ليأتي بعد مرور 9 سنوات الجيد الٱخر الحكم الدولي ” جلال جيد” ليقود المباراة النهائية يونيو 2025 بالملعب الكبير لمدينة فاس العريقة وليكتب لنا بعد أن هزمنا مع الجيد الأول أن تفوز وباستحقاق مع الجيد الثاني..
ويتمكن ابطالنا لاعبو الفريق بقيادة ابننا “أمين الكرمة” أخيرا من انتشالنا من مسار الانتظار القاتل ووضعنا في عمارية عرسان كأس العرش الغالية..
فشكرا لكم يا رجال ويا أبطال على منحكم لنا هذه الفرحة التاريخية والتي كتب لنا بعد أن عشنا النكسة الأولى وبحضور أبنائنا الصغار ٱنذاك ،ان نفرح مع هؤلاء الأبناء وهم رجال اليوم بمعية هذه الجماهير الرائعة والوفية لهذا الفريق العريق الغالي ” أولمبيك ٱسفي” (القرش المسفيوي)..

هيئة التحرير30 يونيو، 2025

إقرأ الخبر من مصدره