أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرآيخروج الرغوة من البرنوصي! قبل الساعة سوف يصرخ صحافي ياع ياع في...

خروج الرغوة من البرنوصي! قبل الساعة سوف يصرخ صحافي ياع ياع في موقع كود. ثم سيسبح الأولاد في بحر تيليوين. في مدينة يقال لها سلا. و سيظهر شلال في الرباط

حميد زيد – كود//

قبل الدابة.

وقبل طلوع الشمس من المغرب.

وقبل الخسوفات الثلاثة.

و قبل الدخان.

وقبل ظهور الدجال الأعور الكذاب. ونزول عيسى بن مريم. ويأجوج ومأجوج.

وقبل خروج نار من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم.

وخروج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه.

و قبل غلبة لكع بن لكع على الدنيا.

وقبل أكل الناس للجيفة والجلود.

قبل هذا كله

سوف يخرج شاب يدعى عبد الإله في مراكش.

و سوف يتحلق خلق كثير حوله. يتخاطفون على سمك اسمه السردين.

ثم سوف تحصل جلبة في الأسواق.

و سيطارد الناس الباعة.

و سيقلبون صناديق الخضار.

ثم سيجيء درك.

و يجيء رجال شرطة.

و في كل مكان هناك غلاء.

وفي كل شاشة. وفي كل البيوت. وأينما وليت وجهك. سوف تخرج امرأة لها من الأسماء دنيا بوطازوت.

وفي موقع كود سوف يظهر عنوان فيه ياع ياع.

ثم سيهطل مطر غزير بعد سنوات عجاف.

و سيسبح الأولاد في تيليوين في مدينة يقال لها سلا.

وفي أعماق بحر مسفلت.

وستمر من أمامهم آلة حديدية تشبه الثعبان.

وبعد ذلك

أو قبل ذلك

سيظهر شلال في الرباط.

وستخرج رغوة من البرنوصي

وستختلف حولها الصحف. وبعضها سيقول إنها كشكوشة.

والبعض الآخر سيقول إنها سحاب نزل من السماء.

وهناك من سيرى مصنعا سريا للصابون تحت المجاري.

ثم سيخرج صغار يكشطون الرغوة.

و ستسمع صيحة.

وسيخرج صوت يقول فأما الزبد فيذهب جفاء.

و سيظنه الناس ثلجا لكنه ليس بثلج.

و سيحاول الصائم أن يتزحلق على الزبد وصولا إلى السحور.

وسيدخل الحشاشون إلى الرغوة.

وسيغني الجمهور عايشين في غمامة.

وسيسيل لعاب السكير متذكرا الجعة ناظرا للرغوة نظرة ملؤها الحسرة.

وسيحمل حقيبة ليسافر إلى شوال يتبعه قط.

لكنه لن يصل أبدا.

وسيكون هناك لغط

وسيكون هرج

ثم سيأتي ولد صغير وسيفجر الفقاعة

وسيخرج منها أقوام

وستخرج أفكار ومواقف وتحليلات وتحذيرات من الرغوة.

وسيخرج مناضلون قبل الساعة.

و ستخرج أسماك

لا تباع بخمسة دراهم

أما العيد

فلن يراه أحد

وكل العلامات تقول إنه لا يزال بعيدا

وقد لا يأتي.

أما الساعة فإنها آتية لاريب فيها

لكن ليس الآن

وليس من علاماتها هذه الرغوة التي خرجت في البرنوصي.

والتي كانت على ما يبدو إنذارا خاطئا.

أو بروفة مرتجلة للقيامة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة