إن المتابع لما تنشره المنابر الإخبارية، سواء المحاية أو الدولية، عن بلدنا، سيلاحظ دون أدنى شك، ذلك التباين في تقويم الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وأحيانا في المنبر الإعلامي نفسه، بحيث من جهة نجد إشادة بكثير من النجاحات المغربية في المسارات الدبلوماسية والأمنية، وكذا في تشييد بنية تحتية معتبرة، رغم السياق الاقتصادي الصعب الذي يمر منه العالم، ومن جهة أخرى نجد تقييمات سلبية لبعض القطاعات، وبعضها حيوي للتنمية والتقدم، من مثل ما تعيشه أوضاع التعليم والبحث العلمي والتشغيل والصحة العمومية والإعلام.
والأمر نفسه، نجده في حديث المواطنين في…
إقرأ الخبر من مصدره