بقلم الأستاذ: حسن تزوضى
نعم، لقد أصبح المعلم قتيلاً، ولم يكد يكون رسولاً، هذه العبارة لم تعد مجرد استعارة مأساوية، بل أضحت توصيفاً واقعياً لحالة من الانحدار العنيف الذي يعرفه الفضاء المدرسي المغربي، حيث صار المعلم هدفاً لاعتداءات مادية متكررة، تمارسها أيدٍ كان من المفترض أن تتعلم منه الحرف والكلمة والكرامة. لكن ما الذي يجعل اليد التي يجب أن تكتب هي نفسها التي تضرب؟ ما الذي يجعل صوت المعرفة يُقابَل بالصراخ والاحتقار؟ إنها ليست مجرد حوادث معزولة، بل مؤشرات على تحوّلات عميقة تمس جوهر المدرسة ودورها في المجتمع.
العنف الذي يعاني منه المعلم اليوم ليس وليد…
أخر المستجدات
الأكثر قراءة
نعم، لقد أصبح المعلم قتيلا، ولم يعد يكاد أن يكون رسولا….
المزيد ل أطلس سكوب

المزيد ل أطلس سكوب