الاحداث.نت/ تغطية الحسن قرمان
– مكتب تازة- شهدت جماعة بني فراسن الترابية يومه الأحد02 فبراير 2025 لقاءا تواصليا جماهيريا، نظمته الأمانة الإقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة تحت شعار: “تواصل القرب مدخل لكسب رهان التنمية بالإقليم”، هذا المحفل الحزبي التواصلي، أقيم بمنزل المناضل البامي: الغازي جطيو، احد أعيان المنطقة وبرلماني سابق، حيث إستضاف من خلاله- بكل ترحاب وكرم ضيافة- قيادة الحزب الإقليمية والجهوية وبحضور غفير تمثل في المئات من مناضلي الحزب على المستوى الإقليمي، رغم ظروف المناخ وأمطار الرحمة الخير الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة على إمتداد يوم اللقاء( رؤساء الجماعات الترابية، المنتخبين، القطاع الشبابي والنساء الباميات، وعشرات من ساكنة الجماعة واعيان المنطقة. حيث وفي إطار الدينامية السياسية والتنظيمية لحزب الجرار، على مستوى جهة فاس/مكناس عموما وإقليم تازة على وجه الخصوص، حطت قيادة الحزب الرحال بجماعة بني فراسن، لتجسيد خطواتها البرنامجية الميدانية في تفعيل وتكثيف تواصل القرب مع الساكنة والمناضلين، كترجمة فعلية لإلتزام الأمانة الجهوية والأمانات الإقليمية ورؤساء الجماعات ومنتخبي الحزب بتكثيف التواصل المستمر مع المواطنات والمواطنين.
ترأس اللقاء التواصلي قيدوم رؤساء الجماعات الترابية ونائب الأمين الإقليمي للحزب، رشيد الهيسوفي، الذي أفتتحه بكلمة ترحيبية بالحضور، وتوجيه الشكر الواجب لمستضيفه، الغزي جطيو، كما اشرف على تسييره وتوزيع كلماته.وذلك بعد الإستماع لآيات بينات من الذكر الحكيم والوقوف الجماعي لعزف النشيد الوطني. وهكذا شهدت الجلسة الأولى من هذا اللقاء الجماهيري البامي كلمات كل من السادة: د.محمد حجيرة، المنسق الجهوي للحزب، رئيسة المكتب الجهوي للقطاع النسائي للحزب ونائبة مجلس جهة فاس/ مكناس، خديجة أدرية، رئيس جماعة اكزناية الجنوبية وعضو الأمانة الإقليمية، أحمد العلمي، مستضيف اللقاء، ألغازي جطيو، فضلا عن كلمتي عضوي المجلس الوطني للحزب، الشاب المناضل النشيط إبراهيم الهيسوفي والاستاذ الوردي.ومباشرة بعد تناول وجبة الغذاء الجماعي، توجه الجميع لإستكمال اشغال هذا اللقاء التواصلي، عبر فتح باب التفاعل والنقاش الحر والشفاف بين مكونات الحزب من مناضلين ومنتخبين محليين وممثلي الساكنة، قصد الإستماع لمشاكلهم وهمومهم وقضاياهم التنظيمية والتنموية المنتظرة والمأمولة، حيث طرح المتدخلون والمتدخلة، في أغلبهم ما يجب طرحه على القيادة الجهوية والإقليمية من قضايا ومشاكل وتوجسات، بعيدا عن لغة الخشب والإطراء المجاني، وفي إطار من المسؤولية والإحترام. تفاعل معها الامين الجهوي للحزب بالرد المطلوب والإجابات التوضيحية والإعتبار المسؤول لكل ما تم طرحه من إشكالات تنموية او قصور تنظيمي وتقصير سابق في التواصل، على أمل العزم المؤسساتي للحزب في التعاطي المستقبلي مع مختلف القضايا والإشكالات المطروحة بالجدية والإلتزام المطلوبين، يدا في يد، قيادة ورؤساء ومنتخبين وشباب وقطاع نسائي ومناضلات ومناضلين، وفق مبدأ العمل الجماعي وصنع “قادة لا اتباع”، في أفق الترسيخ الأمثل لموقع الحزب الريادي على مستوى الإقليم، مع رفع سقف التحدي ليتبوأ حزب الجرار مكانته المستحقة في قيادة المشهد السياسي في الإستحقاقات القادمة على الصعيد الوطني، الجهوي والإقليمي. وكل ذلك ينطلق من الأساس ويبدأ من القاعدة، عبر إعادة الهيكلة الشاملة للأمانات الإقليمية والشبيبة البامية والقطاع النسائي، لأن الهرم- كما تفضلت البامية خديجة أدرية بالتأكيد- يشيد من الأساس نحو القمة وليس من القمة في إتجاه القاعدة.
ليختتم هذا اللقاء التواصلي الإقليمي للقرب برفع المنظمين له، برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله، جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله.
هيئة التحرير4 فبراير، 2025
إقرأ الخبر من مصدره