بعد فتور ملحوظ في العلاقات بينهما على خلفية خلافات حول ملفات عدة، من بينها التمدد الروسي في منطقة الساحل من خلال صفقات اقتصادية وعسكرية ومن خلال انتشار مجموعة فاغنر إفريقيا في مالي، يبدو أن الود بدأ يعود بين الجزائر وروسيا، فقد استقبل اللواء محمد الصالح بن بيشة، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الجزائري، اليوم الثلاثاء 15 أبريل، يوري فاليائيف، نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية ورئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-الروسية.
ووفقا لما أفادت به وزارة الدفاع الجزائرية، فقد أجرى الطرفان محادثات ثنائية، تناولت مجالات الاهتمام المشترك، على غرار اللجنة المختلطة المكلفة بالتعاون العسكري التقني، أين أشاد الطرفان بالعلاقات الثنائية الممتازة وآليات التشاور والتعاون بين البلدين.
تأتي هذه الخطوة من الجزائر لتداري بها الصفعة القوية التي تلقتها من أمريكا، عندما جددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام قليلة تأكيدها على موقفها الداعم لمغربية الصحراء، وهو ما أثار حنق الجزائر التي اكتفت بالتعبير عن أسفها من ذلك.
