تحت ضوء التحولات الجيوسياسية المتسارعة، لم يعد ملف الصحراء المغربية مجرد قضية خلافية تدور في أروقة الأمم المتحدة أو تُستغل كورقة ضغط إقليمية، بل أصبح، كما يؤكد المحلل السياسي المغربي سعيد التمسماني في مقاله المنشور على “Eurasia Review”، واقعاً سيادياً لا يقبل الجدل، ترسّخ على الأرض، في السياسة، وفي عيون المجتمع الدولي.
وبحسبه، فإن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وهما قوتان دائمتان في مجلس الأمن، بسيادة المغرب على صحرائه، شكّل تحوّلاً جذرياً في ميزان القوى والمعطى القانوني والسياسي للملف.
وأوضح، أن هذا التحوّل لم يكن لحظياً أو…