تراقب الجزائر بحذر شديد التقارب بين المغرب وموريتانيا في المجال الاقتصادي، وما قد يعنيه من انعكاسات دبلوماسية مؤثرة في علاقة البلدين حيث تتجه الرباط ونواكشط لمراجعة الاتفاق التجاري الثنائي الموقع عام 1986.
المنتدى اللقتصادي المغربي الموريتاني قابلته الجزائر برد، حيث نظمت الجزائر لقاء مواز عقده سفير الجزائر الجديد مع محمد زين العابدين الشيخ أحمد، برئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
وفق وسائل إعلام موريتانية فإن السفير الجزائري استسفر حول مراجعة الاتفاق التجاري الثنائي الموقع عام 1986 بين المغرب وموريتانيا على هامش الأسبوع التجاري المغربي من قبل لجنة تقنية مشتركة، برئاسة وزيرة التجارة والسياحة الموريتانية، زينب منت أحمدناه، وكاتب الدولة المغربي المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة.
ونقلت وكالة الانباء الموريتانية أن المسؤول الجزائري ناقش مع نظرائه فث نواكشط “التحضيرات الجارية لمعرض المنتجات الجزائرية السنوي في نواكشوط، المقرر في الفترة من 22 إلى 28 ماي، بالإضافة إلى زيارة وفد من رجال الأعمال الجزائريين إلى موريتانيا، والمتوقعة في نهاية يونيو” .
كما شكل اللقاء فرصة لبحث “القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية والفرص المتاحة للمستثمرين الجزائريين، وكذلك الحوافز والامتيازات التي ينص عليها قانون الاستثمارات الجديد”، بحسب المصدر نفسه.
