في كل زيارة لممثلي بعثة الأمم المتحدة “المينورسو” إلى مخيمات تندوف، يتكرر المشهد ذاته بحذافيره: حشود ضخمة تظهر فجأة، ترفع شعارات سياسية وتلوح بأعلام “البوليساريو”، في استعراض يوحي للزائرين بأنهم أمام كتلة بشرية هائلة تمثل شعباً موحداً ومضطهداً.
لكن خلف هذه “المسرحية” المحبوكة بإتقان، تكشف تقارير مستقلة، من بينها تحقيق حديث لصحيفة “ساحل أنتليجنس”، عن واقع مختلف تمامًا: خدعة ديموغرافية تستخدمها “البوليساريو” بتنسيق مباشر مع النظام العسكري الجزائري، لتضليل المنتظم الدولي، وبالدرجة الأولى الأمم المتحدة.
و,فق مصادر إقليمية وشهادات…