أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةولد الرشيد وقع إعلان تاريخي يرسخ الوحدة الترابية مع “بارلاسين” فالعيون بمناسبة...

ولد الرشيد وقع إعلان تاريخي يرسخ الوحدة الترابية مع “بارلاسين” فالعيون بمناسبة الذكرى 10 لانضمام المغرب ليه كأول بلاد مغاربية وأفريقية وعربية

الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

أجرى رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الأربعاء 16 ابريل 2025، محادثات جمعته بوفد رفيع يضم رئيس برلمان أمريكا الوسطى (Parlacen)، كارلوس ريني هيرنانديز، وممثلين عن البرلمان، والذين يزورون كبرى حواضر الصحراء مدينة العيون في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية.

ووقع رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، إعلان العيون 2025 ورئيس برلمان أمريكا الوسطى (Parlacen)، كارلوس ريني هيرنانديز، على إعلان تاريخي يرسخ الوحدة الترابية للمملكة المغربية ويُجسد دعم البرلمان لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي كأساس تفاوضي وحيد وأوحد لتسوية نزاع الصحراء، وذلك تخليدا للذكرى العاشرة لإنضمام برلمان المملكة المغربية بصفة عضو ملاحظ دائم لدى برلمان أمريكا الوسطى.

ويشير إعلان العيون 2025 التاريخي الذي تتوفر “گود” على نسخة منه للأخذ بعين الإعتبار “الموقع الجيوستراتيجي ومكانة المملكة المغربية في محيطها الإقليمي والجهوي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، يجعل منها شريكا استراتيجيا في القارة الإفريقية وبوابة موثوقة ومتينة نحو دول إفريقيا والعالم العربي بالنسبة لدول أمريكا الوسطى”.

ويؤكد الإعلان على “علاقات التفاهم والصداقة والتعاون القائمة بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى تقوم على روح التشاور واحترام السيادة الوطنية والترابية للدول”، مذكرا بكون “برلمان المملكة المغربية أول برلمان مغاربي، إفريقي وعربي ينضم إلى برلمان أمريكا الوسطى كعضو ملاحظ دائم”.

ويلفت الإعلان الانتباه إلى “الجهود التي بذلها الطرفان لتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف توجت بتأسيس المنتدى البرلماني لدول إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكراييب (AFROLAC)، حيث يحتضن مجلس المستشارين أمانته العامة”.

ويستحضر الإعلان ” الدعم الكبير الذي قدمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية لدعم العمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى، جعل منه شريكا متقدما واستراتيجيا لدى برلمان أمريكا الوسطى”، منوها بالتعاون جنوب-جنوب الذي يصبح ” محورا استراتيجيا في السياسة الخارجية لبلدان المنطقتين وخيارا أساسيا لتعزيز الحوار والتضامن وتحقيق التنمية المستدامة”، وذلك على ضوء التحديات المتزايدة والمتعددة المرتبطة بالتغيرات الجيوسياسية التي تحدث في جميع أنحاء العالم، والتي تواجهها حاليا شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية والكراييب.

وأعلن الطرفان بناء على الإعلان عن “الإرادة المتبادلة لتعزيز قنوات التواصل والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التنسيق في المحافل الدولية، وفقا للقيم والمبادئ العامة التي تؤسس العلاقات بين الطرفين، على أساس التفاهم والتوافق والاحترام المتبادل”.

ويؤكد الجانبان على “الدعم المشترك لتنظيم الملتقى الجهوي حول الهجرة، المزمع تنظيمه نهاية شهر أبريل 2025 بجمهورية الدومنيكان، وترسيخه كموعد سنوي لتدارس القضايا المرتبطة بالهدرة والمهاجرين، وكذا الاستفادة من التجربة الرائدة للمملكة المغربية في هذا المجال”.

ويثمن الجانبان ” المبادرة الأطلسية المغربية، التي تهدف إلى تحسين ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي من شأنها أن تجعل الواجهة الأطلسية للمملكة منصة للربط اللوجستي مع بلدان أمريكا الوسطى وأمريكا اللاتينية والكراييب على العموم”، وكذا “العمل المشترك من أجل تنزيل غايات وأهداف منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، ودعم تفعيل إنشاء الأمانة العامة للمنتدى بمقر مجلس المستشارين”.

ويشيد الطرفان بالمساعي المبذولة من كرف المملكة المغربية لتنمية أقاليمها الجنوبية، ممتدحين “المجهود التنموي الاقتصادي والاجتماعي الذي تمت معاينته خلال زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، ووفق مبادئ برلمان أمريكا الوسطى القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها والبحث عن الحلول السلمية والحوار، واستحضارا لروح إعلان العيون، يؤكد برلمان أمريكا الوسطى، احترامه للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على كافة أراضيها، ودعمه للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، باعتبارها الحل الواقعي وذي المصداقية لهذا النزاع الإقليمي”، حسب الإعلان.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة