عبرت منظمة بدائل للطفولة والشباب، عن صدمتها العميقة إزاء الجريمة التي راحت ضحيتها أستاذة شابة بمدينة أرفود، إثر هجوم تعرضت له داخل مركز للتكوين المهني من طرف أحد المتدربين، مطالبةً بفتح نقاش وطني شامل، لتحليل جذور العنف داخل المؤسسات التعليمية والتكوينية.
واعتبرت المنظمة في بيان لها توصلت “بناصا” بنسخة منه، أن ما جرى “انتهاك صارخ لحرمة المؤسسات التعليمية والتكوينية، وللقيم الإنسانية والتربوية التي تشكل صلب رسالتها”، مدينة الفعل بـ”أشد العبارات”، ومؤكدة أن لا مبرر له تحت أي ظرف من الظروف.
وأوضحت المنظمة، أن هذه الجريمة تأتي لتجسد “بشكل…