أكد كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، أن 25 ألف أسرة من المتضررين جراء زلزال الحوز قد تم إيواؤها، واستكملت بناء مساكنها الجديدة، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
وفي تصريحاته، انتقد السعدي تجاهل بعض الخصوم السياسيين للحكومة، بالإضافة إلى بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لهذه المنجزات، وتركيزهم فقط على حالات التأخر.
وأكد أن الحكومة ملتزمة بتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، وتعمل بجد لضمان إعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة قد خصصت مساعدات مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم للمنازل التي انهارت بالكامل، و80 ألف درهم للمنازل التي تعرضت لأضرار جزئية، وذلك في إطار برنامج إعادة الإعمار والتأهيل للمناطق المتضررة من الزلزال.
كما تم منح مساعدة استعجالية بقيمة 30 ألف درهم للأسر المعنية، تُصرف بواقع 2500 درهم شهريًا لمدة سنة، لتأمين سكن مؤقت للأسر المتضررة حتى إتمام عملية إعادة الإعمار.
ورغم هذه الجهود، لا تزال بعض الأسر تواجه تحديات في ظل الظروف المناخية القاسية، حيث أشارت تقارير إلى معاناة الناجين من الزلزال داخل الخيام البلاستيكية، خاصة مع حلول فصل الشتاء وتزايد برودة الطقس.
وقد دعت هذه الأسر إلى تسريع وتيرة إعادة الإعمار وتوفير مأوى لائق يحميهم من المخاطر التي تهدد حياتهم.
وفي هذا السياق، تواصل السلطات المحلية واللجان التقنية المتخصصة جهودها لتسهيل عملية إعادة بناء المساكن المنهارة، وتقديم الدعم اللازم للأسر المتضررة، بهدف ضمان عودتهم إلى حياتهم الطبيعية في أقرب وقت ممكن.