القيادي في حركة حماس، خالد مشعل، يثير موجة من الانتقادات اللاذعة في أوساط جزء مهم من المغاربة بسب ما تضمنته كلمته أثناء مشاركته نهاية الأسبوع المنصرم في تجمع خطابي نظمه كل من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح للتضامن مع غزة.
ودعا مشعل، في لكمة له عن بعد، القوى السياسية والمدنية المغربية إلى مخاطبة السلطات المغربية لإلغاء التطبيع مع إسرائيل. وقال في هذا الصدد:”أدعو إخواني في المغرب…أن تخاطب قيادة البلد، غيرة على مصالحه وأمنه، وغيرة على فلسطين..” وأشار أيضا إلى أنه: ” وإذا وقف الشعب المغربي العزيز سندا لحاكمه يستطيع المغرب رسميا وشعبيا أن يخطو هذه الخطوة بجدارة يصحح خطأ ويلبي واجبا”.
واعتبر البعض بأن القيادي في حركة حماس يحاول زرع الفرقة بين الدولة والمواطنين المغاربة، وخدمة الأجندة الإيرانية، الداعم الرئيسي لحماس، في شمال أفريقيا.
وذهب آخرون إلى أنه يحاول نقل الصراع من غزة إلى الأراضي المغربية، عن طريق تحريض المغاربة. فيما أشار آخرون إلى أن هذه الكلمة وبهذه الطريقة تناست المجهودات التي ظل المغرب يقوم بها، ولا يزال، لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عن المقدسات الإسلامية، ومواجهة محاولات تهويد القدس الشريف.
وحمل بعض المنتقدين المسؤولية لكل من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، موردا بأنهما باعتبارهما الجهة المنظمة للتجمع الخطابي، كان عليهما أن يتدخلا لتوضيح الرؤية في هذا الخرجة، ووضع حد لهذا التدخل في الشأن المغربي وسياسته الخارجية.
أما آخرون، فإنهم دعوا القيادي في حماس إلى تملك الجرأة نفسها التي تحدث بها على المغرب ومع المغاربة، للتحدث مع مسؤولي قطر، ومع القطريين، وهي الدولة التي تحتضنه ويقيم في أفخر فنادقها، رفقة عدد من قيادات نفس الحركة، وهي الدولة ذاتها التي لها علاقات مع إسرائيل. كما دعوه أن يتحدث بنفس الخطاب مع تركيا، القريبة في توجهاتها الحالية مع الخلفية الفكرية والسياسية لحركة حماس، والتي تربطها علاقات تعاون وشراكة في مختلف المجالات مع إسرائيل.
المنتقدون المغاربة لخالد مشعل اعتبروا بأن المغرب دولة ذات سيادة، وهو يرسم سياساته الخارجية تبعا لمصالحه وانسجاما مع مبادئه وتوجهاته، ومنها الدفاع عن القضية الفسطينية. وأكدوا على أن المغاربة لم ولن ينتظروا مشعل لكي يوجههم نحو الاختيارات المثلى التي ينبغي أن تسير عليها مؤسساتهم الدستورية، لأنهم يناقشون ذلك بكل يسر وتفاعل إيجابي، وفي إطار تدافع ديمقراطي، ولن يقبلوا من أي جهة خارجية أن تملي عليهم ما يجب أن يفعلوه دفاعا عن مصالح بلدهم العريق، وتوجهاته الكبرى.
القيادي في حركة حماس، خالد مشعل، يثير موجة من الانتقادات اللاذعة في أوساط جزء مهم من المغاربة بسب ما تضمنته كلمته أثناء مشاركته نهاية الأسبوع المنصرم في تجمع خطابي نظمه كل من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح للتضامن مع غزة.
ودعا مشعل، في لكمة له عن بعد، القوى السياسية والمدنية المغربية إلى مخاطبة السلطات المغربية لإلغاء التطبيع مع إسرائيل. وقال في هذا الصدد:”أدعو إخواني في المغرب…أن تخاطب قيادة البلد، غيرة على مصالحه وأمنه، وغيرة على فلسطين..” وأشار أيضا إلى أنه: ” وإذا وقف الشعب المغربي العزيز سندا لحاكمه يستطيع المغرب رسميا وشعبيا أن يخطو هذه الخطوة بجدارة يصحح خطأ ويلبي واجبا”.
واعتبر البعض بأن القيادي في حركة حماس يحاول زرع الفرقة بين الدولة والمواطنين المغاربة، وخدمة الأجندة الإيرانية، الداعم الرئيسي لحماس، في شمال أفريقيا.
وذهب آخرون إلى أنه يحاول نقل الصراع من غزة إلى الأراضي المغربية، عن طريق تحريض المغاربة. فيما أشار آخرون إلى أن هذه الكلمة وبهذه الطريقة تناست المجهودات التي ظل المغرب يقوم بها، ولا يزال، لخدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والدفاع عن المقدسات الإسلامية، ومواجهة محاولات تهويد القدس الشريف.
وحمل بعض المنتقدين المسؤولية لكل من حزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح، موردا بأنهما باعتبارهما الجهة المنظمة للتجمع الخطابي، كان عليهما أن يتدخلا لتوضيح الرؤية في هذا الخرجة، ووضع حد لهذا التدخل في الشأن المغربي وسياسته الخارجية.
أما آخرون، فإنهم دعوا القيادي في حماس إلى تملك الجرأة نفسها التي تحدث بها على المغرب ومع المغاربة، للتحدث مع مسؤولي قطر، ومع القطريين، وهي الدولة التي تحتضنه ويقيم في أفخر فنادقها، رفقة عدد من قيادات نفس الحركة، وهي الدولة ذاتها التي لها علاقات مع إسرائيل. كما دعوه أن يتحدث بنفس الخطاب مع تركيا، القريبة في توجهاتها الحالية مع الخلفية الفكرية والسياسية لحركة حماس، والتي تربطها علاقات تعاون وشراكة في مختلف المجالات مع إسرائيل.
المنتقدون المغاربة لخالد مشعل اعتبروا بأن المغرب دولة ذات سيادة، وهو يرسم سياساته الخارجية تبعا لمصالحه وانسجاما مع مبادئه وتوجهاته، ومنها الدفاع عن القضية الفسطينية. وأكدوا على أن المغاربة لم ولن ينتظروا مشعل لكي يوجههم نحو الاختيارات المثلى التي ينبغي أن تسير عليها مؤسساتهم الدستورية، لأنهم يناقشون ذلك بكل يسر وتفاعل إيجابي، وفي إطار تدافع ديمقراطي، ولن يقبلوا من أي جهة خارجية أن تملي عليهم ما يجب أن يفعلوه دفاعا عن مصالح بلدهم العريق، وتوجهاته الكبرى.