مصطفى الشاذلي – كود سبور//
غدا غادي يبدا المنتخب مشوار التأهل لكأس العالم، وغادي يدخل بثوب أحسن منتخب إفريقي فهاد الكأس، من بعدما حقق إنجاز تاريخي فقطر 2022.
المقابلة ضد تنزانيا كتجي فأجواء مختلفة، لا كرويا لا على مستوى الأجواء فالمنتخب. كرويا، المغرب غادي يلعب أول مقابلة رسميا ضد خصم مفروض عليه يربحو وخارج الديار، خصم اللي أقل بكثير من مستوى المنتخب المغربي، وخسر آخر زوج مقابلات على أرضو أمام أوغندا والجزائر، غادي تكون مناسبة نشوفو وليد الركراكي كيفاش ممكن يقلب طريقة اللعب من انتظار الخصم، إلى مستوى هو اللي غيصنع فيه اللعب باش يسجل، وهو تمرين مهم قبل خوض كأس إفريقيا اللي ما بقى ليها والو.
على مستوى الأجواء، هادي ممكن هي أكثر فترة فتاريخ المغرب اللي كتعرف استقرار فني وإداري، وشبه إجماع على مجموعة المنتخب الوطني، اللي من بعد إنجاز كأس العالم، ولى عندو دعم وتشجيع لا حدود له، وهي أمور مكانتش فالأمس القريب، فين كانو إشاعات كتار كيلاحقو المنتخب وكتكون فيه الأجواء غير مستقرة.
لأجل كل هذا، المنتخب مطالب غدا يربح خارج الديار باش أولا يمشي مزيان فهاد التصفيات ويحسم التأهل بكري، كلما حسم التأهل مبكرا كلما كان عندو الوقت لتجريب عناصر أكثر، والاستعداد بشكل أفضل لكأس العالم 2026 مع مدارس كروية عالمية.
المغرب خاصو يربح أيضا باش يبعث رسائل للخصوم ديالو فكأس إفريقيا، اللي ربحو تقريبا الماتشات ديالهم بسهولة، المنتخب مخاصوش يخرج من هاد الإطار والفوز ضروري ومهم يوم غد.
