سفيان أندجار
كشفت مصادر متطابقة أن عددا من المغاربة سيشكلون ركائز أساسية خلال تنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقررة الصيف المقبل بباريس.
وأكدت المصادر ذاتها أن أطرا مغربية ستكون حاضرة في تأمين حفل الافتتاح في الشق الأمني وأخرى تعمل على التحضير لحفل الافتتاح عن طريق الأمور اللوجيستية في جميع القطاعات المتعلقة بتنظيم الدورة.
وتابعت المصادر أنه تم انتقاء عدد من المغاربة المقيمين في فرنسا من أجل المشاركة متطوعين أو رجال أمن في تنظيم دورة الألعاب الأولمبية المقررة هذا الصيف بالعاصمة باريس، وتم فحص طلبات كل من يتقدمون، وأن المغرب من بين الدول التي تم اعتماد عدد من المتطوعين منها بشكل كبير بسبب إجادتهم لعدد من اللغات الحية، وهو ما سيساعدهم على إرشاد الوفود المشاركة والجماهير خلال الحدث العالمي.
من جهة أخرى تم إخضاع جميع المتطوعين لفحوص دقيقة بخصوص سيرهم، إذ كشف وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن المليون فحص المقرر إجراؤها لطلبات المتطوعين، تم لحدود الساعة افتحاص 180 ألفا منها واستبعاد 800 شخص، بينهم 15 مدرجون تحت ملف التهديدات الأكثر خطورة في سجلات الأمن الوطني الفرنسي.
وأكد جيرالد أن هناك أشخاصا أرادوا التسجيل ليكونوا متطوعين لحمل الشعلة الأولمبية، ومن الواضح أن نياتهم ليست حسنة. كان هناك متطرفون وأيضا ناشطون بيئيون متطرفون وأن وزارة الداخلية فحصت ملفات 200 ألف يعملون في الأمن الخاص، واستبعد أكثر من ألف منهم 102 مصنفون ضمن ملف التهديدات الأكثر خطورة.
وحول التهديدات التي تواجه حفل الافتتاح، أكد الوزير الفرنسي أن الأمر لا يقتصر فقط على المتطرفين، بل هناك الناشطون البيئيون الذين يرغبون في إطفاء الشعلة، من أجل إظهار قضيتهم للعالم كله، وهناك أفراد يريدون التعبير عن رفضهم بقوة لحفل افتتاح أو للألعاب برمتها أن تقام في فرنسا، وهو الأمر الذي دفع وزارة الداخلية الفرنسية لاتخاذ هذه التدابير.
