يستعد الناخب الوطني المدير الفني وليد الركراكي، لإجراء بعض التعديلات على القائمة النهائية لخوض معسكر تدريبي مغلق بمركز محمد السادس في الرباط، في السابع من أكتوبر القادم، استعدادا لمباراتي إفريقيا الوسطى المقررتين في مدينة وجدة، يومي 12 و15 من الشهر نفسه، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب العام القادم.
ومن المرجح أن تشمل التعديلات عدة مراكز في تشكيلة المنتخب الوطني، ولا سيما حراسة المرمى، إذ أصبح من شبه المؤكد استبعاد الحارس الثالث المهدي بنعبيد عن مواجهتي إفريقيا الوسطى، نظرا لصدور عقوبة انضباطية في حقه من قبل إدارة ناديه الجيش الملكي، وذلك بإنزاله إلى الفريق الرديف، على خلفية رفضه الجلوس احتياطيا في إحدى المباريات السابقة، وهو ما يهدد مكانه في كتيبة المدرب وليد الركراكي جراء غيابه عن المنافسة منذ شهر تقريبا.
ونقلت تقارير إعلامية، عن مصدر بالجهاز الفني للمنتخب الوطني، أن الحارس المهدي بنعبيد يوجد ضمن القائمة الموسعة للمنتخب المغربي، إلى جانب أسماء أخرى، لكن ذلك لا يعني أن مكانه محجوز، إذ بالإمكان استبداله بحارس آخر في حال غاب عن عدد كبير من المباريات.
وأكد المصدر ذاته، أن قرار استبعاد الحارس بنعبيد من اختصاص المدرب وليد الركراكي، الذي يتابع أداء مجموعة من الحراس الآخرين.
وحول الأسماء المرشحة للانضمام إلى قائمة المغرب ضد أفريقيا الوسطى، أوضح المصدر أن ياسين بونو ومنير المحمدي لا يناقشان، بحكم أدائهما الرائع، لكن ثلاثة حراس من الدوري المحلي قد يستعين بأحدهما المدرب وليد الركراكي إذا قرر استبدال الحارس المهدي بنعبيد، ويتعلق الأمر بحارس نادي الوداد الرياضي، يوسف مطيع، وحارس المغرب الفاسي صلاح شيهاب، إضافة إلى الحارس الرسمي الحالي لنادي الجيش أيوب الخياطي.
