أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةتكنولوجيا و علومبعد إنهاء فوضى الافارقة.. هل يأتي الدور على مُحَولي الاسطح لملاهي ليلية...

بعد إنهاء فوضى الافارقة.. هل يأتي الدور على مُحَولي الاسطح لملاهي ليلية بمراكش؟

شهدت ساحة جامع الفنا ومحيطها خلال الاسيم القليلة الماضية، حملات نوعية خلصتها بشكل كبير من الفوضى التي كان يتسبب فيها المهاجرون الافارقة، من خلال احتلال فضاءات واسعة ومختلفة داخل الساحة ومداخلها.

و بعد هذا التحرك الوازن، يتساءل مواطنون هل سيحين الدور على مستغلي الاسطح الذين حولوها الى ملاهي ليلية، وخاصة المقاهي والمحلات، التي تستغل الاسطح من اجل اقامة حفلات يومية لفائدة زبائنها بمحيط جامع الفنا.

ويستدعي الامر تحركا وازنا لا سيما في ظل تسجيل مجموعة من الشكايات من المواطنين، بالمدينة العتيقة لمراكش، بسبب ما تحدثه هذه الاسطح وانشطتها، من ازعاج يومي غير مقبول، خصوصا وان هذه الانشطة تمتد غالبا الى غاية ساعات جد متاخرة من الليل.

وتشير مصادر “كشـ24” ان الموسيقى الصاخبة والازعاج التي تحدثه ليس الضرر الوحيد الذي يلحق بالمواطنين في المدينة العتيقة لمراكش ، بل ايضا نوع الزبائن الذين يتم استقطابهم، حيث تنتشر الشيشا والمخدرات، ويتم تقديم الخمور ايضا في بعض الاحيان، ما يشجع على توافد غرباء بعضهم منحرفين الى مختلف الاحياء المعنية، وهو ما يشيع الاحساس بانعدام الامن، ويساهم في انتشار مظاهر اجرامية مختلفة.

وتتواجد هذه الاسطح عادة فوق المقاهي وبعض دور الضيافة وايضا فوق بعض المنازل التي قامت بتفويت اسطحها للاغيار من محترفي المجال، لتحويلها الى محلات تشبه الملاهي الليلية من حيث طبيعة النشاط ، وتنتشر هذه المحلات عادة في المدينة العتيقة خصوصا في الاحياء المحيطة بساحة جامع الفنا.

وينتظر المهتمون في هذا الاطار ان تدخل مصالح الشرطة القضائية، والسلطات المحلية، والاستعلامات العامة، وممثلي مختلف المصالح، لا سيما ان المخالفات التي ترتكبها هذه المحلات تتجاوز ما ذُكر، بل إن تواجد جلها غير قانوني من الاصل، لعدم توفرها على اية تراخيص لمزولة اي نشاط يذكر فوق هذه الاسطح الغير مؤهلة، والمتواجدة في مناطق غير مناسبة لهذا النوع من الانشطة الترفيهية.

شهدت ساحة جامع الفنا ومحيطها خلال الاسيم القليلة الماضية، حملات نوعية خلصتها بشكل كبير من الفوضى التي كان يتسبب فيها المهاجرون الافارقة، من خلال احتلال فضاءات واسعة ومختلفة داخل الساحة ومداخلها.

و بعد هذا التحرك الوازن، يتساءل مواطنون هل سيحين الدور على مستغلي الاسطح الذين حولوها الى ملاهي ليلية، وخاصة المقاهي والمحلات، التي تستغل الاسطح من اجل اقامة حفلات يومية لفائدة زبائنها بمحيط جامع الفنا.

ويستدعي الامر تحركا وازنا لا سيما في ظل تسجيل مجموعة من الشكايات من المواطنين، بالمدينة العتيقة لمراكش، بسبب ما تحدثه هذه الاسطح وانشطتها، من ازعاج يومي غير مقبول، خصوصا وان هذه الانشطة تمتد غالبا الى غاية ساعات جد متاخرة من الليل.

وتشير مصادر “كشـ24” ان الموسيقى الصاخبة والازعاج التي تحدثه ليس الضرر الوحيد الذي يلحق بالمواطنين في المدينة العتيقة لمراكش ، بل ايضا نوع الزبائن الذين يتم استقطابهم، حيث تنتشر الشيشا والمخدرات، ويتم تقديم الخمور ايضا في بعض الاحيان، ما يشجع على توافد غرباء بعضهم منحرفين الى مختلف الاحياء المعنية، وهو ما يشيع الاحساس بانعدام الامن، ويساهم في انتشار مظاهر اجرامية مختلفة.

وتتواجد هذه الاسطح عادة فوق المقاهي وبعض دور الضيافة وايضا فوق بعض المنازل التي قامت بتفويت اسطحها للاغيار من محترفي المجال، لتحويلها الى محلات تشبه الملاهي الليلية من حيث طبيعة النشاط ، وتنتشر هذه المحلات عادة في المدينة العتيقة خصوصا في الاحياء المحيطة بساحة جامع الفنا.

وينتظر المهتمون في هذا الاطار ان تدخل مصالح الشرطة القضائية، والسلطات المحلية، والاستعلامات العامة، وممثلي مختلف المصالح، لا سيما ان المخالفات التي ترتكبها هذه المحلات تتجاوز ما ذُكر، بل إن تواجد جلها غير قانوني من الاصل، لعدم توفرها على اية تراخيص لمزولة اي نشاط يذكر فوق هذه الاسطح الغير مؤهلة، والمتواجدة في مناطق غير مناسبة لهذا النوع من الانشطة الترفيهية.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة