بقلم الأستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي
من وحي اليمامة
“”””””””””””””””””””
تأتي يمامة إلى نافذة شرفتي، تزورني بين آونه وأخرى في النهار، وليس كحمى المتنبي التي تزوره في الظلام ، تستفزني؛ تنقر الزجاج ،كأنها توقظني، أوتنبهني ، تكسر سكوني بهديلها الرخيم ، ولا تتركني أن أقرأ ، أو أفكر، أو أكتب، فتصرفني عما أنا بصدده والقيام به ، ولا تدعني أن أنظر إلى البحر بتمعن وهدوء ، تحرك رأسها يمينا وشمالا بحركاتها فيها قلق ووجل ، كأنها تشاهد مباراة في “التينيس “، أو في كرة القدم ، أو تنظر إلى الجرائد المبعثرة المهملة ،والكتب…