أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةمجتمعستارمر يؤكد أن خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا “ماتت ود فنت”

ستارمر يؤكد أن خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا “ماتت ود فنت”

أكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر في يومه الأول في المنصب أن خطة ترحيل المهاجرين إلى رواندا التي أعدها المحافظون المطاح بهم “ماتت ود فنت”، متعه دا أن يكون تحقيق النمو “المهمة الأولى” لحكومته.

وحق ق الزعيم العم الي الجمعة فوزا ساحقا في الانتخابات العامة طوى صفحة حكم المحافظين الذي استمر 14 عاما.

وأعلن أنه سيعمل “بلا كلل لإحداث تغيير” وأن الانتخابات منحت حزبه “تفويضا لممارسة السياسة على نحو مختلف”.

واستهل ستارمر يومه بترؤس اجتماع لفريقه الحكومي بحضور أول وزيرة مال بريطانية ريتشل ريفز ووزير الخارجية الجديد ديفيد لامي.

وقال سترامر خلال الاجتماع “أمامنا عمل هائل، لذا علينا الآن أن نباشر عملنا”.

وفي مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع، أعلن رئيس الوزراء البريطاني الجديد أنه لن يمضي قدما في تنفيذ خطة رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك القاضية بالتصدي لتزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين الوافدين على متن قوارب إلى السواحل الجنوبية لإنكلترا، عبر عمليات ترحيل إلى رواندا.

وقال في أول مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة الحكومة في 10 داونينغ ستيرت إن “خطة رواندا ماتت ود فنت قبل أن تبدأ (…) لست مستعدا لمواصلة الحيل التي لا تشكل رادعا”.

أمضى ستارمر ساعاته الأولى في مقر رئاسة الحكومة في تعيين فريقه الوزاري، بعد عودة حزب العمال إلى السلطة على أثر انتخابات حصد فيها غالبية قوامها 174 مقعدا في البرلمان البريطاني.

وعي ن باتريك فالانس الذي كان كبير مستشاري الشؤون العلمية للحكومة إبان جائحة كوفيد، وزيرا للعلوم.

كذلك عي ن جيمس تيمسون الذي توظ ف شركته العاملة في مجال إصلاح الأحذية أصحاب سوابق، وزيرا للسجون.

وقال ستارمر إن كلا الوزيرين “على صلة بالتغيير” ويجس دان تصميمه على إحداث تغيير ملموس في حياة الناس.

ولفت إلى أن العمل على “تحفيز النمو” بدأ بالفعل، وكشف أنه أبلغ وزراءه “بما يتوق عه منهم تحديدا على صعيد المعايير وتحقيق النتائج والثقة التي منحتهم إياها البلاد”.

لكن حكومته تواجه تحديات هائلة، أبرزها الركود الاقتصادي، والخدمات العامة المتداعية، والأسر التي تعاني من أزمة غلاء معيشة مستمرة منذ سنوات.

وهنأ زعماء دوليون ستارمر الجمعة بعد الفوز الساحق.

وتحدث ستارمر هاتفيا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، و”ناقشا التزامهما المشترك بالعلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وطموحاتهما المتوافقة لتحقيق نمو اقتصادي أكبر”، بحسب لندن.

وتحدث أيضا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

من جهته، تجاهل الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب فوز ستارمر، وقام بدلا من ذلك بتهنئة حليفه نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح اليميني المتطرف.

وسيدخل حزب “إصلاح بريطانيا” المناهض للمهاجرين، البرلمان مع أربعة مقاعد. وسيصبح زعيمه نايجل فاراج نائبا للمرة الأولى بعد ثماني محاولات.

يستهل ستارمر مشاركاته الدولية في قمة لحلف شمال الأطلسي تعقد في واشنطن الأسبوع المقبل.

وقال إن “أولى مهام حكومتي هي الأمن والدفاع ودعمنا الراسخ لحلف شمال الأطلسي”.

وجد د التأكيد على دعم المملكة المتحدة وحلفائها لأوكرانيا وزيلينسكي.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة