و.م.ع
يشكل المهرجان الوطني للفنون الشعبية، الذي يطفئ هذه السنة شمعته الـ53، تظاهرة فنية اعتاد عشاق ومحبو الفرجة انتظارها كل سنة، وانغماس متجدد من قلب الحاضرة الحمراء في موروث المملكة الساحر والعريق.
ويعد هذا المهرجان من أقدم التظاهرات الثقافية بالمغرب، وهو بمثابة تكريم متوهج للتراث الوطني المادي واللامادي الغني والمتنوع. ويشهد كذلك على الجهود المبذولة باستمرار من أجل الحفاظ على الموروث الحضاري المغربي الغني ونقله للأجيال القادمة.
ويحتفي هذا المهرجان الوطني بإرث يعكس بوضوح غنى وأصالة وتنوع المغرب كبلد عريق قوي بجذوره الضاربة في عمق التاريخ…