ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمس الأربعاء بمقر ولاية جهة مراكش-آسفي، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030 بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة مراكش آسفي مراكش، فريد شوراق، وممثلي المؤسسات العمومية والمصالح الخارجية، إلى جانب مختلف الفاعلين المعنيين بهذه الاستعدادات.
وتميز هذا الاجتماع بتقديم عروض لمختلف الفاعلين المعنيين بتنظيم مونديال 2030، وتسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مراكش، من أن تكون في الموعد مع هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لا سيما في ما يخص البنيات التحتية المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، والنقل والتنقل، والإقامة، والتنمية المستدامة، علما ان العدد الاجمالي لهذه المشاريع على المستوى الوطني، يناهر 5 الاف مشروع مرتقب.
وقد انطلق الاجتماع باستعراض مختلف المؤهلات التي تزخر بها مراكش، والبنيات التحنية المهمة، والمشاريع في طور الانجاز، وذلك من خلال كلمة لمدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة مراكش آسفي محمد امين سبيبي، قبل الشروع في التطرق لموضوع الملاعب والبنيات التحتية الرياضية، حيت استعرض مدير المنشئات الرياضية بالجامعة الملكية للاشغال ابرز المشاريع المرتقبة، ومن ابرزها الرفع من الطاقة الاستيعابية لملعب مراكش من 45 الف الى 80 الف متفرج، فضلا عن تزويده بالتجهيزات الحديثة حسب معايير الفيفا، وتجهيز ملاعب التداريب المختارة بالمدينة.
اما بخصوص المشاريع الخاصة بوسائل النقل، فقد تم خلال الاجتماع الكشف عن مخطط لتوسعة مطار مراكش المنارة الدولي من اجل ضمان قدرته على استقبال 612000 مسافر خلال الحدث العالمي، كما سيتم العمل على تعزيز شبكة النقل الحضري، لضمان نقل 4500 شخص في الساعة من والى مطار المدينة.
وسيحظى النقل عبر السكك الحديدية، باهمية كبيرة استعدادا للمونديال، حيث تقرر تمديد خط القطار الفائق السرعة الى مراكش، بينما سيتم الانتهاء من ربط مراكش باكادير بالقطار العادي، وتشييد محطة “تي جي في” جديدة على مستوى جماعة واحة سيدي ابراهيم، واخرى على مستوى منطقة الازدهار، كما سيتم تأهيل محطة القطار جليز بالتجهيزات الضرورية لاستقبال القطار فائق السرعة.
كما تم خلال الاجتماع، التطرق لموضوع البنيات التحتية الطرقية، وخاصة بمحيط ملعب مراكش، حيث سيتم تشييد طرق جديدة، وتوسيع أخرى بمحيط ملعب مراكش، فضلا عن توسعة الطريق الوطنية رقم 9، وهو المطلب الذي شدد عليه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، الذي طالب بالاسراع في انجاز المشاريع الطرقية المذكورة قبل كاس افريقيا، وعدم الانتظار الى ما بعد المنافسة القارية المذكورة.
كما يرتقب وفق ما تم الاعلان عنه خلال الاجتماع، تعزيز البنية التحتية الفندقة بمراكش من خلال اضافة 6 الاف غرفة، فضلا عن تعزيز مجموعة من الفنادق بملاعب تداريب، حيث تم الاتفاق على ان لا يقل عددها عن 8 ملاعب في الفنادق المختارة، اما بالنسبة لمناطق المشجعين “فان زون” فقد تم اقتراح كل من غابة الشباب، وفضاء المعارض بباب اغلي من اجل اقامتها، لاستقبال الاف المشجعين الراغبين في تتبع مباريات المونديال، عبر الشاشات الضخمة المحاطة بمختلف الخدمات، والمتاجر المخصصة ببيع قمصان المنتخبات وشعارتها، وغيرها من الخدمات المماثلة.
ويعول على مدينة مراكش لتكون ضمن ابرز نقاط الجذب خلال منافسات كأس العالم، باعتبارها عاصمة السياحة بالمغرب و المدينة الاشهر في المملكة على المستوى العالمي، فضلا عن ما تزخر به من امكانيات كبيرة ستساهم في انجاح المنافسات جماهريا بشكل كبير، وهو ما اكده فوزي القجع حيث أبرز أن “مراكش، ببنياتها التحتية وبحضارتها المتجذرة في التاريخ وبمختلف المشاريع التنموية التي أطلقها جلالة الملك، ستكون رقما متميزا في تنظيم التظاهرات العالمية المقبلة، وفي مقدمتها كأس العالم لسنة 2030”.
ترأس وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أمس الأربعاء بمقر ولاية جهة مراكش-آسفي، اجتماعا موسعا خصص لتدارس تقدم الاستعدادات الخاصة بتنظيم كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030 بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، ووالي جهة مراكش آسفي مراكش، فريد شوراق، وممثلي المؤسسات العمومية والمصالح الخارجية، إلى جانب مختلف الفاعلين المعنيين بهذه الاستعدادات.
وتميز هذا الاجتماع بتقديم عروض لمختلف الفاعلين المعنيين بتنظيم مونديال 2030، وتسليط الضوء على مشاريع التهيئة والبنيات التحتية التي تروم تمكين مراكش، من أن تكون في الموعد مع هذا الحدث الكروي العالمي، بما يتوافق مع متطلبات ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لا سيما في ما يخص البنيات التحتية المتعلقة بالملاعب ومواقع التدريب، والنقل والتنقل، والإقامة، والتنمية المستدامة، علما ان العدد الاجمالي لهذه المشاريع على المستوى الوطني، يناهر 5 الاف مشروع مرتقب.
وقد انطلق الاجتماع باستعراض مختلف المؤهلات التي تزخر بها مراكش، والبنيات التحنية المهمة، والمشاريع في طور الانجاز، وذلك من خلال كلمة لمدير المركز الجهوي للاستثمار بجهة مراكش آسفي محمد امين سبيبي، قبل الشروع في التطرق لموضوع الملاعب والبنيات التحتية الرياضية، حيت استعرض مدير المنشئات الرياضية بالجامعة الملكية للاشغال ابرز المشاريع المرتقبة، ومن ابرزها الرفع من الطاقة الاستيعابية لملعب مراكش من 45 الف الى 80 الف متفرج، فضلا عن تزويده بالتجهيزات الحديثة حسب معايير الفيفا، وتجهيز ملاعب التداريب المختارة بالمدينة.
اما بخصوص المشاريع الخاصة بوسائل النقل، فقد تم خلال الاجتماع الكشف عن مخطط لتوسعة مطار مراكش المنارة الدولي من اجل ضمان قدرته على استقبال 612000 مسافر خلال الحدث العالمي، كما سيتم العمل على تعزيز شبكة النقل الحضري، لضمان نقل 4500 شخص في الساعة من والى مطار المدينة.
وسيحظى النقل عبر السكك الحديدية، باهمية كبيرة استعدادا للمونديال، حيث تقرر تمديد خط القطار الفائق السرعة الى مراكش، بينما سيتم الانتهاء من ربط مراكش باكادير بالقطار العادي، وتشييد محطة “تي جي في” جديدة على مستوى جماعة واحة سيدي ابراهيم، واخرى على مستوى منطقة الازدهار، كما سيتم تأهيل محطة القطار جليز بالتجهيزات الضرورية لاستقبال القطار فائق السرعة.
كما تم خلال الاجتماع، التطرق لموضوع البنيات التحتية الطرقية، وخاصة بمحيط ملعب مراكش، حيث سيتم تشييد طرق جديدة، وتوسيع أخرى بمحيط ملعب مراكش، فضلا عن توسعة الطريق الوطنية رقم 9، وهو المطلب الذي شدد عليه رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، الذي طالب بالاسراع في انجاز المشاريع الطرقية المذكورة قبل كاس افريقيا، وعدم الانتظار الى ما بعد المنافسة القارية المذكورة.
كما يرتقب وفق ما تم الاعلان عنه خلال الاجتماع، تعزيز البنية التحتية الفندقة بمراكش من خلال اضافة 6 الاف غرفة، فضلا عن تعزيز مجموعة من الفنادق بملاعب تداريب، حيث تم الاتفاق على ان لا يقل عددها عن 8 ملاعب في الفنادق المختارة، اما بالنسبة لمناطق المشجعين “فان زون” فقد تم اقتراح كل من غابة الشباب، وفضاء المعارض بباب اغلي من اجل اقامتها، لاستقبال الاف المشجعين الراغبين في تتبع مباريات المونديال، عبر الشاشات الضخمة المحاطة بمختلف الخدمات، والمتاجر المخصصة ببيع قمصان المنتخبات وشعارتها، وغيرها من الخدمات المماثلة.
ويعول على مدينة مراكش لتكون ضمن ابرز نقاط الجذب خلال منافسات كأس العالم، باعتبارها عاصمة السياحة بالمغرب و المدينة الاشهر في المملكة على المستوى العالمي، فضلا عن ما تزخر به من امكانيات كبيرة ستساهم في انجاح المنافسات جماهريا بشكل كبير، وهو ما اكده فوزي القجع حيث أبرز أن “مراكش، ببنياتها التحتية وبحضارتها المتجذرة في التاريخ وبمختلف المشاريع التنموية التي أطلقها جلالة الملك، ستكون رقما متميزا في تنظيم التظاهرات العالمية المقبلة، وفي مقدمتها كأس العالم لسنة 2030”.
