أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةسياسةبنكيران يقصف “شبيبة حزبه” ويصفهم بـ “مراهقي سنان الحليب”

بنكيران يقصف “شبيبة حزبه” ويصفهم بـ “مراهقي سنان الحليب”

ع اللطيف بركة : هبة بريس 

في آخر خرجات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ” عبد الإله بنكيران ” بعد النتائج الهزيلة التي ديلت حزب ” المصباح ” في آخر صفوف الاحزاب المشاركة بها، استغل بنكيران ” شكاوي ” شبيبة حزبه امام ، وهي تحكي ان ” التضيق ” سبب الهزائم المتتالية، غير ان بنكيران لم يهتم لبكاء شبيبة حزبه، ووجه لهم سهام التوبيخ بعدما وصفهم بعدة أوصاف لم يقوى اي احد منهم رفع صوته في اللقاء ، بل تساءل بنكيران ” أين الشبيبة ” قبل ان يصفهم ب ” سنين الحليب و المراهقين “.

بنكيران الذي استغل اللقاء ، من اجل تقديم درس مهم لشبيبة حزبه، ان النضال ماشي هو تسد عليك دارك او تنتظر كل الأبواب تفتح ليك ، بعد ان استرسل مجموعة من الأحداث التي تعرض لها رفقة بعض الإخوان في جماعته قبل دخول حزب الخطيب، لقد تعرضنا لمختلف أنواع التضييق لكن يوما ما وجدت نفسي رئيسا للحكومة، معتبرا ان النضال ليس بالشيء السهل على شباب لازال مبتدأ.

رسائل بنكيران لشبيبة حزبه، تخفي من وراءها أشياء تقع بين مكونات شبيبة البيجيدي، وان ما يقع بها سبق لاحد الوجوه المعروفة وهو عبد الإله الحمدوشي الكاتب الجهوي لشبيبة البيجيدي بعد ان دخل في مواجهة مع قيادتها الوطنية بعدما احالته على الهيئة الانضباطية التابعة لها بسبب اختلافات في الرأي.

ووصف الحمدوشي الكاتب الوطني للشبيبة بأنه “أضعف كاتب وطني لشبيبة حزبية في التاريخ المغربي إلى جانب “كمشة” من محركيه المتوارين عن الأنظار وعن النقاش العمومي يمشي بالنميمة ويمارس محاولات القتل الرمزي للأصوات المختلفة“.

واعتبر الحمدوشي انذاك أن قيادة الشبيبة انساقت وراء ذلك “بدل الاهتمام بالقضايا الكبيرة يوظف المساطر ويلوي عنق المقتضيات القانونية في استلهام لجنون “قيس سعيد“.بل يضيف الحمدوشي، بأن ما يقع بالشبيبة ترجمة لحالة ضعف سياسي بارز.

وتابع، في إشارة للكاتب الوطني للشبيبة ” فبعدما لم ترقه مخرجات عديد المؤتمرات المجالية عمد إلى الاشتغال على محاولة إسقاطها أو إفشالها أو دفعها إلى الاستقالة في ممارسات بئيسة تترجم صغر مقترفيها“، وفق تدوينة سابقة للحمدوشي.

وتابع المتحدث “صدقا.. صرت أشعر بالقرف وأجدني أقرب إلى كشف خيوط الألعاب التي يقوم بها خريجو الدواوين الوزارية لما قبل 8 شتنبر.. من المتناسين بأن ما قبل هذه المرحلة لم ولن يشبه ما بعدها بالمطلق“.

ووجهت هيئة الانضباط الوطنية لشبيبة البيجيدي مراسلة للحمدوشي لاستدعائه للمثول أمامها بسبب ما اعتبرته “إخلالا بالقواعد الأخلاقية للتخاطب بين أعضاء الشبيبة عموما ومسؤوليها الوطنيين والمجاليين“، وذلك ردا على تدوينته المذكورة.

وما قاله بنكيران قبل يومين لا يختلف عما قاله الحمدوشي في وصفه لقيادة الشبيبة قال، “إليكم تصاغر بعض مسؤولي الشبيبة، من نقاش قضايا المجتمع والقضايا الكبيرة إلى محاكمة اللغة ومناقشة صغير الأمور، وما خفي من قبل ذلك من سلوكات بئيسة أعظم”. وخلص الحمدوشي الى القول، “سيأتي الوقت للتطرق إليها“.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة