أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرآيمستشفى موريزكو.. الحوت الكبير تياكل الصغير.. تأديبات الموظفين الصغار وعين ميكا على...

مستشفى موريزكو.. الحوت الكبير تياكل الصغير.. تأديبات الموظفين الصغار وعين ميكا على الكبار

كود ـ كازا//

القضية في مستشفى موريزكو مخصهاش مفتشين من وزارة الصحة، ولا الوزير بنفسو يهبط باش يشوف “ما يجري وما يدور من عجائب الأمور”، ولكن خاصها خبراء في علم النفس والتحليل النفسي، باش يخرجوا لينا بشي دراسة حول السلوكات البسيكولوجية والبارانويا، لي منتاشرى عند بعض المسؤولين، حيث شي قرارات متتفهمش، وشي قرارات أخرى تترجم الحكرة، بينما بعض القرارات ثاني تيمكن تفسيرها بالشعور بالتهديد وردة فعل لدفع ذلك التهديد.

نجيو من الأخير، ونوضحو الواضحات، لعل وعسى، نقدرو نفهمو شويا، حيث حتى الفهامة في القاموس العامي، تتعادل التسطية، وداكشي علاش قال المثل فهم تسطا، المهم كلشي داخل في التحليل البسيكولوجي، باش نوصلو لشي نتيجة.

بزاف تاع الفضايح خرجو من موريزكو، بل من أقسام متعددة تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، بدءا من البيع والشرا تاع الماتريال الخاص بالمهرسين، اللي عاينو مسؤول المصلحة وعلق فيه كتاب رسمي، عبارة عن اعتراف بوجود السرقة، بل بمعاينتها من قبل موظف عمومي محلف، اللي هوا رئيس القسم، وعوض تتخاذ الإجراءات الردعية المناسبة، علق بلاغ بالفرونسي قال فيه لقد عاينت إجبار المرضى على اقتناء معدات تقويم الكسور، من خارج المستشفى علما أن الإدارة تتوفر على هذه المعدات بالصيدلية، وفي الأخير كلف شي يحضي شي، زعما باش ميتعاودش الفيلم، لكن بعد أشهر قليلة، سالات الصفقة مع الشركة اللي تتورد هادوك المعدات، والإدارة معلناتش على صفقة جديدة وشرعنات دابا اقتناء المعدات من خارج المستشفى على عينيك يا بن عدي وعند نفس البارافارماسيان اللي كلشي عارفو، وعارف كيفاش تيتعامل. دابا الإدارة لقات الحل، ومبقا صداع والمريض عوض يدخل الماتريال في البريز أون شارج راه تيعاني باش يجمع فلوس الحديد.

قضية أخرى دخلات فيها النيابة العامة، تاع عمي 16 واحد، ورغم دخول القضاء الإدارة سبقات وشدات واحد الموظفة بدون سلم، ونزلات عليها عقوبة تأديبية، حقا قال ليك هيا المسؤولة، رغم أن القانون تيحمل المسؤولين المباشرين فالتسيب اللي وقع وعدم إشرافهم على القسم تاعهم. المهم حتى القضاء راه وحل ومبقينا عرفنا فين وصل الملف، كلشي تيتساءل على هاد القضية.

فيلم أخر تاع التأديبات، سبحان الله تتنزل غير على صغار الممرضين، وتيتوصلو برسائل استفسار عن التأخير أو الغياب نهار واحد، ولا حقا، حتى المنظفات المسكينات تيجيهم استفسار على الجفاف ما جففتيش مزيان، بينما كاين شي أطباء معمرهم حطوا رجليهم في المستشفى وعندنا سميت واحد تيتحداهم ما يجي، وزيد شي آخرين خدامين غير بواتساب ومعمرين الكلينيكات، هادوا ما يستفسرهم حد، حيت كبار، ووتيعرفوا المسؤولين الأخرين، باك صاحبي…

دابا خاص المحللين النفسيين يجيو يبحثو على الصفقات اللي متعلنش عليها، والأسباب النفسية والاجتماعية ديالها، والصفقات الأخرى، ومن بينها تاع الكاريناج، شكون واخدها وعلاش هاد الحراس الخواص طغاو وشحال تيشدو في الشهر، وواش عندهم لاكيس…المهم إلى بحثو فهاد الشيء نتلقاو في سبيطار الحماق، حيث إلى فهمتي غاتسطا.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة