في سياق عالمي يتسم بتعدد الأزمات، المتفاقمة نتيجة تصاعد الاستقطاب والسعي المحموم خلف المصالح الجيوسياسية، يتجدد النقاش بشأن أهمية المنظومة متعددة الأطراف التي تجسدها الأمم المتحدة، وذلك مع قرب انعقاد جمعيتها العامة بنيويورك.
فما بين التأخير الحاصل على مستوى تحقيق أهداف التنمية، والحروب الدائرة رحاها في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، مرورا بالتأثير المتزايد لتغير المناخ والتطور الحتمي للذكاء الاصطناعي، تتعدد التحديات، مما يستدعي إصلاحا شاملا للعمل متعدد الأطراف الذي يظل، برأي الملاحظين، السبيل الوحيد من أجل توجيه دفة سفينة الإنسانية نحو بر…