هسبريس ـ إبراهيم مغراوي
طالبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بـ“الكشف عن نتائج التحقيق الذي أعلنته النيابة العامة بخصوص مصدر الفيديوهات والصور الصادمة للرأي العام، المرتبطة بما شهدته مدينة الفنيدق يوم 15 من الشهر الجاري، ومدى صحتها، وترتيب الجزاءات اللازمة”.
وأشادت الهيئة السياسية سالفة الذكر، في بلاغ توصلت جريدة هسبريس الإلكترونية بنسخة منه، بـ”المجهودات الكبيرة التي بذلتها مختلف القوات الأمنية بغرض احتواء هذه الأزمة والمحافظة على الأمن والاستقرار بالمنطقة”، مجددة “التشديد على ضرورة احترام الحقوق والحريات المكفولة دستوريا في كل الظروف”.
ودعا البلاغ “الحكومة إلى التحلي بالمسؤولية والتواصل بالصراحة والموضوعية بخصوص الوضع الاجتماعي والاقتصادي والمالي ببلادنا، الذي يطبعه تصاعد معدلات البطالة ولا سيما في صفوف الشباب، وارتباك الحكومة في تنزيل العديد من البرامج الاجتماعية وعجزها عن إيجاد الحلول والبدائل للمشاكل الاجتماعية، وتأخرها وفشلها في تنزيل وعودها المتعلقة بملف التشغيل، ومختلف الأزمات المتفاقمة من مثل توقف المستمر للدراسة بكليات الطب والصيدلة لمدة تناهز عشرة أشهر، وارتباك محاكم المملكة في ظل صمت الحكومة وعجزها عن التفاعل مع احتجاجات الشغيلة بقطاع العدل”.
#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;}
ونبهت الأمانة العامة لحزب “المصباح” “الحكومة إلى الإسراع في معالجة الإشكالات المتعلقة بتنزيل برنامج إعادة البناء والتأهيل للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، وتدارك البطء الكبير الذي يعرفه هذا البرنامج والذي يلخصه تمكن قرابة 1.000 أسرة فقط من إنهاء أشغال إعادة بناء وتأهيل منازلها، من أصل أزيد من 50.000 منزل معني؛ وهو ما من شأنه أن يولد حالة إحباط جديدة لدى الفئات المتضررة، ويذكي مسار انهيار الثقة في مؤسسات الدولة وفي قدرتها على الوفاء بعهودها والتزاماتها”.
ودعت الوثيقة نفسها “الحكومة، وبالخصوص رئيس الحكومة (وزير الفلاحة والصيد البحري سابقا)، إلى الخروج عن صمته والتفاعل والتواصل بسرعة وفي الحين وعدم استصغار الآثار السلبية الناتجة عن غياب التوضيح في الوقت المناسب بخصوص ما يثار حول العديد من الاستراتيجيات العمومية والأموال العمومية الكبيرة التي خصصت لها بمئات مليارات الدراهم وضعف فعاليتها وإنتاجيتها وغياب أثرها الملموس على تحسين ظروف ومستوى عيش المواطنين في هذه المناطق، من مثل ما أثير مؤخرا حول الوكالة الوطنية للتنمية مناطق الواحات والأركان”.
وعلى الصعيد الدولي، “جددت الأمانة العامة تحيتها للصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية الباسلة وللشعب الفلسطيني البطل بكل من قطاع غزة والضفة الغربية وعموم أرض فلسطين المحتلة في وجه آلة العدوان الصهيوني النازي والتي تقترف جرائمها، بدعم مباشر من معظم القوى الغربية، وعلى ورأسها الولايات المتحدة الأمريكية، في ضرب سافر لكل الأخلاق والحقوق الإنسانية والقوانين والمواثيق والقرارات الدولية. ونددت بالعدوان الصهيوني على دولة لبنان الشقيقة، والتي تجاوز خلاله الكيان الصهيوني الغاشم كل الحدود وكل قوانين الحرب من خلال ابتكاره لأساليب وحشية للترويع والقتل الجماعي”.
وعن الانتخابات الجزئية، أكدت الأمانة العامة للـ”بيجيدي” “أن توالي الانتخابات الجزئية، التي عرفتها بلادنا منذ انتخابات 08 شتنبر 2021 والتي أعيدت جلها بسبب جرائم الفساد، تبين بالملموس انسحاب وعدم اهتمام المواطنين والمواطنات بالعملية الانتخابية وتسجيل نسب عزوف كبيرة، وأصبحت هذه العملية تحسم عبر لجوء بعض الأحزاب السياسية إلى ما أسموه “الحملة الصامتة” من خلال توزيع الأموال بشكل علني ومفضوح في ظل حياد سلبي للسلطات المختصة بالسهر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وقدمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية “تعازيها الحارة إلى أهالي ضحايا الحادث المؤلم للحافلة التي جرفتها السيول بطاطا، الجمعة، والتي أودت بحياة شخصين وفقدان 14 شخصا وإنقاذ 13 شخصا. كما تمنت الشفاء والصحة والعافية للمصابين سائلة المولى أن يعجل بإيجاد المفقودين”.
