أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةمجتمعباحث: الأضرحة رأس مال مادي لتعزيز السياحة 

باحث: الأضرحة رأس مال مادي لتعزيز السياحة 

قال خالد التوزاني، باحث في الفكر الديني، إن المغرب كان دائما ينظر إلى الأضرحة باعتبارها رأسمالا رمزيا وتراثا ماديا ومدخلا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال ربط المغاربة بتاريخهم وتنشيط الفضاء والعرض السياحي، فهذه الأضرحة في نهاية المطاف جزء من الفسيفساء المعمارية الوطنية.

وأورد التوزاني، في تصريح لإحدى المواقع الالكترونية، أن “الخريطة الضرائحية بالمملكة ترتبط أساسا بذاكرة المدن والحواضر، وتعبر كذلك عن توقير وتعظيم متواصل لرموز البلاد من مقاومين وأولياء صالحين كانوا في وقت سابق مساهمين بشكل من الأشكال في توحيد البلاد ونشر الثقافة الإيمانية”، لافتا إلى أن “هؤلاء يلزم تعظيمهم وتوقيرهم بالشكل الذي يجب”.

واظهر أن “المغرب عمل على إصدار نصوص قانونية تخص توقير الشخصيات المجتمعية والوطنية”، مشيرا إلى أن “هذا لا يمنع من شجب بعض الممارسات غير الشرعية والقانونية التي تعرفها بعض المنشآت الضرائحية بالبلاد، وهو ما يجب العمل على نبذه ومحاربته”.

كما أورد التوزاني أن “الانتصار لرفض تواجد هذه المنشآت على الصعيد الوطني أمر بدوره يظل غير مقبول، لكونه يحاول فصل المغاربة عن تاريخهم وعن جانب روحي مهم يساهم في نبذ التطرف والعنف وإشاعة الوسطية والروحانية”.

وذكر أن “إيلاء الضرائح القيمة التي تستحقها هو بمثابة قطع أشواط في سبيل التأسيس لسياحة دينية وروحية، وهو أمر يوجد لدى المسيحيين واليهود كذلك، ونرى كيف يعتنون بمنشآتهم الدينية التي تبقى في نظرهم جزءا لا يتجزأ من هويتهم ومعتقداتهم”، خالصا إلى أن “المغاربة يحترمون الصلحاء”.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة