أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضةشهادات مؤثرة حول رحيل قيدوم الصحافة الرياضية بلعيد بويميد

شهادات مؤثرة حول رحيل قيدوم الصحافة الرياضية بلعيد بويميد

ودع المشهد الإعلامي المغربي الرياضي أحد أبرز رواده، الصحافي بلعيد بويميد، الذي وافته المنية، صباح اليوم الثلاثاء، مخلفًا حزناً عميقاً في نفوس زملائه وأصدقائه، بالإضافة إلى مختلف الفاعلين في الوسط الرياضي.

وتعددت الشهادات في حق الراحل، التي أجمعت على تفرده وتأثيره الكبير في تطوير الإعلام الرياضي الوطني.

وفي تصريح لجريدة “مدار21″، أكد الناطق الرسمي السابق للوداد الرياضي، محمد طلال، أن الراحل بلعيد بويميد كان بمثابة عميد الصحافيين الرياضيين وقيدوم الإعلاميين، مشددًا على العلاقة العائلية التي جمعتهما، باعتبار الفقيد كان زوج خالته، قائلاً: “كان إنساناً نصوحاً وأمينا ولم يبخل علي بنصائحه”.

وأضاف طلال أن أسرة الفقيد تعبر عن شكرها للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، التي لم تتوان في تقديم المساعدة في جميع الجوانب المتعلقة بالراحل، مشيرًا إلى أنهم “ساهموا في تمويل الجنازة وتقديم كل الدعم الممكن”.

ومن جانبه، اعتبر الإعلامي الرياضي محمد أبو السهل أن الحديث عن الراحل بلعيد ليس بالأمر السهل قائلاً: “يصعب الحديث عن زميل آخر يودعنا، وكأننا اليوم نعيش أيام الحزن في الإبداع المغربي”.

وتابع أبو السهل أن بلعيد “لم يكن رجلاً عادياً، بل كان استثنائياً جمع بين الفكر والإعلام، وحمل هموم الوطن في قلبه”.

وأضاف الصحافي أن الراحل كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الإعلام الرياضي في المغرب، موضحًا أنه “اشتغل في الجمعية المغربية للصحافة الرياضية وترأس الاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية لولايتين”.

وأكد أن الفقيد كان معروفاً بأسلوبه الساخر وفن الكاريكاتير الذي لطالما أضفى طابعاً خاصاً على مقالاته.

بدوره، تأسف الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، على فقدان الساحة الرياضية والنقابية لأحد رموزها قائلاً: “فقدنا وفقدت الساحة الرياضية والنقابية أخانا بلعيد، الذي كان معروفاً بالكاريكاتور، وكان يعبر عن هموم الطبقة العاملة وعموم الشعب المغربي”.

وأكد موخاريق أن الاتحاد المغربي للشغل احتضن الراحل، حتى في أصعب لحظاته الصحية، موضحاً: “شرفنا بحضوره في مقر الاتحاد خلال المؤتمر التأسيسي للمدربين المغاربة رغم مرضه، وكرمناه بكلمات مؤثرة”.

الراحل بلعيد بويميد من مواليد مدينة الجديدة سنة 1951، يعد من رواد الصحافة الرياضية بالمغرب، وترك بصمة واضحة في مجال الإعلام الرياضي الوطني.

وبدأ الراحل مسيرته المهنية في مجال الصحافة سنة 1975 بعد عودته من فرنسا، واشتغل صحافيا مهنيا ورسام كاريكاتير في صحيفتي “البيان” الناطقة بالفرنسية و”بيان اليوم” بالعربية، وعمل محللا رياضيا في العديد من القنوات التلفزية والمحطات الإذاعية.

وانتخب الراحل كاتبا عاما للجمعية المغربية للصحافة الرياضية لسنوات عديدة، كما انتخب مرتين رئيسا للاتحاد الإفريقي للصحافة الرياضية سنتي 2005 و2009، وكان عضوا بالجمعية الدولية للصحافة الرياضية. وسيوارى جثمان الراحل الثرى اليوم بعد صلاة الظهر بمقبرة الرحمة بمدينة الدار البيضاء.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة