أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادالمغرب..المديونية العمومية تجاوزت 111 ألف مليار

المغرب..المديونية العمومية تجاوزت 111 ألف مليار

تجاوزت مديونية خزينة الدولة 1118 مليار درهم، خلال السنة الجارية، ما يمثل 70.2 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، عوض 69.5 في المائة، المسجلة خلال السنة الماضية.

وتتوزع بين المديونية الداخلية 815 مليار درهم والمديونية الخارجية التي وصلت قيمتها الإجمالية إلى 303 ملايير درهم.

وأشار عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب خلال الندوة الصحافية التي تعقب اجتماع مجلس البنك المركزي، إلى أن تنفيذ الميزانية، خلال ثمانية أشهر الأولى من السنة، أسفر عن زيادة في الموارد العادية بنسبة 11.2 في المائة، في حين ارتفعت النفقات العامة بنسبة 8.9 في المائة.

وتوقع بنك المغرب، بناء على هذه التطورات والتطورات المرتقبة للنشاطات الاقتصادية، أن يستقر مستوى عجز الميزانية في حدود 4.4 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

ولا تتوفر الحكومة على خيارات بديلة، بفعل الأوراش الاجتماعية واستثمارات إعادة بناء وتأهيل مناطق الزلزال، ما يجعلها مضطرة للجوء إلى السوق المالي الداخلي والأسواق المالية الدولية، من أجل الحصول على التمويلات الضرورية، لتحقيق التزاماتها وتعهداتها.

وأفاد الجواهري أن مجلس البنك المركزي اعتبر أن الآفاق الاقتصادية والاجتماعية تظل محاطة بمستوى عال من اللايقين المرتبط، على الصعيد الدولي، باستمرار الحرب في أوكرانيا وتصاعد النزاع في الشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية، التي تزيد من حدة الانقسام الاقتصادي، ما لا يخلو من عواقب على وتيرة النشاط وتطور الأسعار، لاسيما الطاقية، وعلى المستوى الوطني، يشكل توالي فترات الجفاف والإجهاد المائي عائقا بالنسبة إلى الإنتاج الفلاحي والنمو.

وبناء على كل هذه المعطيات، اعتبر المجلس أنه من الملائم الحفاظ على التوجه الحالي للسياسة النقدية، وقرر الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في 2.75 في المائة، مع مواصلة التتبع عن كثب لتطور الظرفية الاقتصادية والاجتماعية.

وأوضح الجواهري، خلال الندوة الصحافية، أنه بالإضافة إلى التطورات والتوقعات المرتبطة بها، فإن استمرار مفاوضات الحوار الاجتماعي وما يمكن أن تسفر عنه من زيادة في الأجور، يجعل من الصعب التنبؤ بتأثيرات ذلك على الميزانية، ما يفرض الانتظار والترقب لما ستسفر عنه اجتماعات الحوار الاجتماعي، قبل اتخاذ قرار بشأن تخفيض السعر الرئيسي للفائدة.

واعتبر الجواهري ان أحداث الفنيدق تدعو إلى ضرورة تعزيز المجهودات من أجل، إيجاد الحلول الملائمة لتشغيل الشباب، مضيفا أن الحكومة التزمت أنها ستجعل من محاربة بطالة الشباب من أولوياتها خلال النصف الثاني من ولايتها.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة