يثير المغني محمد الريفي الجدل بترويجه لأغنيته الجديدة التي اختار أن تكون باللهجة المصرية لتكون انطلاقة جديدة له في المجال الفني من قلب مصر، بعدما أعلن في وقت سابق رغبته في الاعتزال قبل سنة وتركه المجال الفني فور انتهاء التزاماته وتعاقدات حفلاته.
وشرع المغني في الترويج لأغنيته الجديدة من خلال مقاطع فيديو يطرحها بحسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام” والإعلان عن سلسلة حفلات بمصر.
وأعلن الريفي قبل أسبوع عن انضمامه إلى شركة إنتاج مصرية جديدة، بعدما توقف عن الغناء لمدة، إثر اتخاذه قرار الابتعاد عن المجال الفني قبل التراجع عنه.
هذا التراجع، دفع عدد من النشطاء إلى الهجوم عليه واستغراب مواقفه التي وصفت بـ”المهتزة”، بدخوله تارة في صراعات عائلية تصل إلى منصات التواصل الاجتماعي، وإعلانه اعتزال الفن في تلميح إلى أن الأسباب “دينية”.
وكان الريفي قد ظهر قبل سنة في صورة يظهر فيها بلحية، ويرتدي فيها “الجلباب” التقليدي المغربي شاركها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أرفقها بتدوينة كتب فيها: “بدأت أفكر في الطريق إلى اعتزال أخلص تعاقداتي الأخيرة وسأبدأ حياتي من جديد ويارب إلى طريق الخير”.
وربط الريفي هذا القرار بدخوله في اكتئاب حاد نتيجة تعرضه لوعكة صحية بسبب تسمم غذائي، ألزمه العلاج والخضوع لعملية جراحية، غيرت أولوياته في الحياة، مما جعله يقرر الابتعاد عن المجال بشكل نهائي.
وعن تراجعه عن هذا القرار، أفصح الريفي لقنوات مصرية حيث قرر أن تكون انطلاقته الجديدة من بلد الأهرامات، أفصح بأنه يعود في حلة جديدة وبنفس جديد، وأن “الاكتئاب” كان سببا في استعجاله لهذه الخطوة التي يرغب حاليا في تأجيلها إلى موعد آخر.
ويُعد المغني محمد الريفي من الفنانين الأكثر إثارة للجدل بسبب تصرفات مرتبطة بحياتهم الخاصة وتصريحاتهم، ضمنها انتشار مقطع فيديو له يرصد “صراخه وسط الشارع بسبب قطيعة مع والدته”، وخرجاته باكيا بسبب هذه الأزمة العائلية التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، إضافة إلى تصريحات له حول “السحر” و”الشعوذة” وغيرها.
ويبقى “الاعتزال” موضوعا شائكا في المغرب، ويحظى بنقاش دائما بين من يؤيده لإيمانه بأن “الفن حراما”، ومنتقد لإعلان “الاعتزال” وجعله قضية مثيرة للجدل.
ورافق اعتزال العديد من الفناين الجدل، لأسباب اختلفت مع الفنانين، ضمنهم الممثل هاشم البسطاوي، ابن الممثل الراحل محمد البسطاوي وزوجته الممثلة سعاد النجار، الذي رغم اعلانه قرار اعتزال المجال الفني غير أنه يواصل الحضور بمواقع التواصل الاجتماعي وهجومه على باقي الفنانين الذين لم يقرروا الاعتزال.
الشاب رزقي بدوره ابتعد عن المجال الفني في صمت، قبل أن يعود من باب “داعية” وملق لعدد من الخطب لتجمعات في إسبانيا، مطالبا في وقت سابق لعدم الاستماع إلى أغانيه.
ولأسباب دينية، قرر أيضا المغني الشعبي المختار جدوان اعتزال الفن، للتوبة إلى الله والتفرغ للإنشاد الديني وترتيل القرآن، وفق ما أفصح عنه في وقت سابق.
