الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، اليوم الجمعة، محادثة ثنائية رفقة مسؤول من ما يسمى خارجية جبهة البوليساريو، محمد سيداتي، في نيويورك.
وبحث الجانبان العلاقات بين الجزائر والبوليساريو، بالإضافة لمستجدات نزاع الصحراء على ضوء الجهود التي تقودها الأمم المتحدة في سبيل إعادة إطلاق العملية السياسية لنزاع الصحراء، والتي ترفض الجزائر وجبهة البوليساريو الأنخراط فيعا بصيغة الموائد المستديرة.
ويأتي إجتماع الجزائر والبوليساريو قبيل مناقشات مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المقررة في شهر أكتوبر المقبل تحت الرئاسة السويسرية، وكذا مباشرة بعد إعلان الجزائر فرض التأشيرة على حاملي جواز السفر المغربي لولوج أراضيها.
وتقود الجزائر جهودها كبيرة في سبيل التشويش على الوحدة الترابية للمملكة المغربية تزامنا وأشغال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا نيابة عن جبهة البوليساريو التي لا تشارك فيها لكونها ليست عضوة بالأمم المتحدة، إذ وجهت العديد من حلفاءها الأفارقة للزج بنزاع الصحراء في خطاباتهم الموجهة للجمعية العامة إنطلاقامن زاوية معالجة تخدم أجندة الجزائر.
ويشار أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد أكد في كلمته الموجهة لأشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنخراط المملكة المغربية في العملية السياسية لنزاع الصحراء وتشبثها بالتوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، على أساس مبادرة الحكم الذاتي حصريا وفي إطار الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة، ما سيفتح آفاقا جديدة لفرص التنمية في المنطقة.
وشدد عزيز أخنوش على الثوابت المغربية فيما يخص النزاع تلك المتعلقة بلا عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة بمشاركة كاملة للجزائر، ولا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي، ولا عملية سياسية جدية دون العودة إلى إيقاف إطلاق النار من طرف الميايشيات المسلحة كما ينادي به أعضاء مجلس الأمن.
