أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرياضةالدكيك بعد الإقصاء من ربع نهائي"المونديال": التجربة كانت فارقة أمام البرازيل وواجهتنا...

الدكيك بعد الإقصاء من ربع نهائي”المونديال”: التجربة كانت فارقة أمام البرازيل وواجهتنا ابتلاءات

بخارى-أمينة مودن

قال هشام الدكيك، مُدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، إنه خرج بدروس عديدة بعد الإقصاء من ربع نهائي مسابقة كأس العالم”أوزبكستان 2024″، على يد البرازيل.

وأوضح الناخب الوطني في تصريحات لوسائل الإعلام ضمنها “تيلكيل عربي” بعد مباراة البرازيل، أن الأولوية هو رفع مستوى المجموعة، وإيجاد احتياطيين في نفس المستوى، ومن المفيد أن يخوض اللاعبون منافسات من قيمة المونديال لكسب مزيد من الخبرة.

وتحسر الدكيك، على الإصابات التي لحقت خمساً من لاعبيه قبل وخلال نهائيات كأس العالم، قائلا:” 5 إصابات بزاف، خصوصا وأن الأمر تعلق بإصابات مباشرة وعلى سبيل المثال الإدريسي وأمزال.. خصومنا عندما تابعوا ما يقدمه المنتخب الوطني المغربي، أوتوماتيكيا أصبحوا يبحثون عن الحلول عبر التدخلات الخشنة”.

كما شدد الدكيك أن الوقت حان لدخول مرحلة جديدة، من أجل تدبير الأمور بشكل أفضل أمام المتغيرات التي أصبح يواجهها المنتخب الوطني المغربي، والحفاظ على نفس المستوى.

وتابع قائلا:”شخصية المنتخب موجودة، فاليوم نحن مع الثمانية بالبطولة، وهذا ما يظهر العمل الذي قمنا به، فهناك منتخبات سبقتنا من ناحية العمل أو حتى البطولات التي يمارس فيها لاعبوهم، ولكنهم لم يصلوا بعد للمستوى الذي وصل إليه المغرب، بالنسبة لي الشوط الثاني أمام البرازيل كان ممتازا”.

وسلط هشام الدكيك الضوء على التفاصيل التي كانت فارقة في مباراة اليوم “عندما أريد القيام بأي تغيير أجد أن اللاعب مرتبك، لأن هناك أسماء تخوض لأول مرة منافسات كأس العالم، فعامل الخبرة مؤثر جداً، وإن لاحظتم الشوط الثاني حاولت الاعتماد على العناصر ذات الخبرة، ورأيتم كيف قدموا مباراة كبيرة”.

وردا على سؤال “تيلكيل عربي” بخصوص دموع الحسرة بعد صافرة نهاية مباراة المغرب والبرازيل، وإقصاء الأسود من ربع نهائي المونديال:”مبقاوش ليا الدموع، كان بودي أن نقدم شيئا خلال هاته البطولة، لكن الظروف وقفت ضد المجموعة، من بينها الإصابات وفترة الراحة التي استفاد منها الخصم البرازيلي، بالإضافة إلى القرعة..هي ابتلاءات كبيرة واجهناها”.

كما أشار المتحدث ذاته، إلى أن الوصول إلى ربع نهائي مسابقة كأس العالم يفرض طرح تساؤلات هامة منها هل هذا هو الحد الأعلى لما يمكن فعله مع المجموعة، أم علينا الاستمرار في العمل الذي بدأناه منذ فترة.

  وسلط هشام الدكيك الضوء على بعض العوامل السلبية التي رافقت مشاركة المنتخب الوطني للفوتسال في نسخة أوزبكستان 2024، قائلاً:” هنالك أمور إيجابية وأخرى سلبية، لكنني لا أفهم لماذا يتم البحث والدخول في تفاصيل بعيدة.. من طرف أشخاص لا يملكون معطيات، وأقول إن لم نحضر بشكل جيد للمسابقة، فلن نكون اليوم في هاته المرحلة من البطولة، هل نحن أفضل من البرتغال أو إسبانيا على سبيل المثال؟”.

وختم الدكيك حديثه، بالتأكيد على أن جامعة الكرة برئاسة فوزي لقجع، وفرت للمنتخب الوطني المغربي جميع الظروف للمشاركة بنسخة كأس العالم لسنة 2024:”ومني تتشوف 5 دراري خلاو البرازيل تُقاتل فالأمر واضح.. اليوم نحن بحاجة للقليل من العمل الإضافي للتقدم بالفوتسال المغربي نحو الأمام”.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة