شهدت جلسة محاكمة المتهمين في قضية “إسكوبار الصحراء”، يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، تطورات مثيرة حيث أبدى دفاع المتهمين تشكيكاً في مصداقية الشاهد الرئيسي، أحمد بنبراهيم الملقب بـ”المالي”.
واعتبر الدفاع أن “التضارب والتناقض” في أقوال الشاهد يُضعف من صحة التهم الموجهة ضد المتهمين، بينهم سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد سابقاً، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق سابقاً.
في سياق الجلسة، طالب فريق الدفاع باستدعاء شهود رئيسيين لدحض الاتهامات، ومن بين هؤلاء الشخصيات الرياضية والفنية والسياسية.
كان من أبرز المطالب استدعاء هشام أيت منا لتأكيد أو نفي ادعاءات تتعلق بتمويل حملة انتخابية سابقة لفريق الوداد من عائدات تجارة المخدرات.
كما قدم دفاع الناصيري وثائق تفيد بأن رئيس الاتحاد الإفريقي السابق أحمد أحمد هو من دفع للناصيري مبلغاً لشراء فيلا في كاليفورنيا، مما يفند التهم حول ملكية الناصيري لهذه الفيلا.
وشدد الدفاع على ضرورة مراجعة سجلات الهواتف لتحديد مواقع الأشخاص في الوقت الذي يُزعم فيه ارتكاب تلك المخالفات.
من جهة أخرى، رفض الوكيل العام للملك بعض طلبات الإفراج المؤقت التي تقدم بها المحامون، مؤجلاً الجلسة إلى الأسبوع المقبل لاستكمال المرافعات.
