محمد سقراط-كود///
في 1980 فيديل كاسترو كانت عندو الأزمة في البلاد والناس طالع ليهم الدم، وميريكان حداه ديما كيقولوا أنهم كيرحبوا بأي مهاجر كوبي، وغير غادي يوصل لميريكان غادي يعيش الحلم الأمريكي عوض يبقى محبوس في جزيرة شيوعية تحت حكم ديكتاتوري، ناض فيديل كاسترو فتح الحدود و وجد عدد من القوارب وقال للشعب لي بغا يمشي لميريكان يتوكل على الله، وفتح سبيطارات الحماق والحباسات ومشاو شي 125 ألف واحد في ما يعرف بهروب مارييل الجماعي، طبعا الأمور تحسنات نسبيا في كوبا من بعد ولكن بقات جزيرة معزولة تحت حكم ديكتاتوري بعقيدة شيوعية والعياذ بالله، ولكن بالنسبة ليا كوبا ديما كتعطينا قصص ملهمة في طريقة التعامل مع المشاكل الاجتماعية والإقتصادية، بحال طريقتها في التعامل مع هجرة الأطباء، عوض البلاد تحبسهم مايهربوش بحال لي باغي يدير المغرب، طوبا كتصدرهم وكتخلص فيهم كتبيعهم بحال اللعابة دالكورة وكتدخل بيهم العملة الصعبة.
لي ملهم في قصة فتح الحدود ديال كوبا وتسهيلها لهجرة الشعب لأمريكا، هو أن المغرب فيه ناس باغين يردوه بحال أفغانستان وباغين يعيشو فيه بعقلية طالبان والنصرة وداعش والحكم الإسلامي في الرقة، وعندهم فهم متشدد ومتطرف للدين، بزاف منهم كان مشا لسوريا والعراق أيام الثورة منهم أصدقاء الطفولة وواحد من العائلة، ولقاو داكشي لي كانوا كيقلبوا عليه تم وعاشوا آخر أيام حياتهم في الدولة الإسلامية كيفاش كانوا كيتخايلوها عبارة على بيرشيفا كبيرة فيها العيالات منقبين وقلال والرجال باللحايا والريوس مقطوعة في الدخلة دالمدينة، وديوان الحسبة كيدور على الفراشة وصحاب الكرارس يشوف واش مكيسرقوش من الميزان، قبل مايفركعهم الطيران الروسي والأمريكي وبراميل بشار الحارقة، علاش الدولة المغرب ماتنظمش رحلات تهجير طوعية للناس لي باغين يعيشو بطريقة طالبان في المغرب وتسيفطهم عندهم نيت.
على مايبدو مغاربة كثار بغاو يردونا اللور، العالم غادي لقدام وهوما غارقين في الماضي، ومادام أنهم كيناضلوا وحلمهم يردوا المغرب بلاد متخلفة بحال أفغانستان واليمن وكاع الدول لي تحت حكم إسلامي متشدد، علاش الدولة ماتسيفطش هاد الناس لدوك الدول والمناطق، الحمد الله الخيارات الكثيرة، اليمن أو الصومال تحت حكم الشباب الإسلامي أو أدغال نيجيريا عند بوكو حرام أو أفغانستان أو عند التحالف الإسلامي الماليزي لي حاكم ولاية كلنتان بمالايزيا، وطبعا مايلقاوش حسن من الرقة ودير الزور، السعودية البلاد لي صدرات الإسلام المتطرف للعالم هاهي كتصحح الخطأ وكتخلص منو، وحنا باغين يوحلوه فينا هادو والدولة كتفرج في أقطار خالية يغزوها النقاب الأفغاني، في اللخر نهار تخيرهم في الهجرة كيختارو أوروبا عمرك تسمع لقاوهم مهاجرين عند الشباب الإسلامي في الصومال أو عند بوكو حرام ياك حاكمين بالشريعة، كولشي قاصد أوروبا العلمانية.
