أثار المدرب المغربي جمال السلامي جدلاً واسعًا بعد قراره استدعاء موسى التعمري، مهاجم مونبلييه الفرنسي، إلى قائمة منتخب الأردن رغم إصابته وغيابه عن الملاعب.
هذا القرار جاء في وقت حساس، حيث يواجه المنتخب الأردني كوريا الجنوبية وسلطنة عمان ضمن تصفيات كأس العالم 2026، إلا أن حالة التعمري البدنية تثير تساؤلات.
استدعاء مثير للجدل
وسائل الإعلام الفرنسية، ومنها موقع “Allezpaillade” المقرب من نادي مونبلييه، أبدت استغرابها من هذا الاستدعاء، خاصة أن التعمري لا يزال يتعافى من إصابة في الكاحل تعرض لها في سبتمبر الماضي.
هذه الإصابة أبعدته عن 4 مباريات مع ناديه ضمن الدوري الفرنسي، ومع ذلك، قرر السلامي ضمه إلى قائمة “النشامى” استعداداً لمباراتين حاسمتين.
أجواء متوترة في مونبلييه
موقع “Allezpaillade” علّق بلهجة ساخرة على استدعاء التعمري، قائلاً: “نحن في حيرة.. هل نضحك أم نبكي؟”، في إشارة إلى حالة التوتر داخل الفريق الفرنسي بسبب هذا القرار. ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعمري سيشارك في المباريات، إلا أن مونبلييه يأمل في أن يتمكن اللاعب من العودة بسرعة إلى صفوف النادي دون تعريض حالته الصحية للخطر.
مستقبل التعمري مع الأردن
يبقى السؤال: هل سيجازف المدرب جمال السلامي بإشراك التعمري في المواجهتين المهمتين ضد كوريا الجنوبية وعمان؟ في ظل تصدر الأردن لمجموعته في التصفيات الآسيوية، يأمل السلامي في الاعتماد على لاعبيه الأساسيين لتأمين التأهل، لكن صحة التعمري قد تكون على المحك.
هذا الجدل يعكس التحديات التي تواجه المدربين في موازنة احتياجات المنتخبات الوطنية مع مصالح الأندية التي تعتمد على لاعبيها خلال الموسم.
