العناية بالبشرة متجذرة بعمق في الثقافة اليابانية. وطقوس العناية بالجمال، لا تتعلق بالتحولات بين عشية وضحاها فحسب، بل تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي، واستخدام منتجات عناية بالبشرة غنية بصيغ علاجية عالية الجودة. فطقوس العناية بالبشرة اليابانية، تدور حول لحظات ذات مغزى من العناية ببشرتك كل يوم على المدى الطويل.
1 التنظيف المزدوج
تتمثّل الخطوة الأولى في الطقوس الجمالية اليابانية في تنظيف البشرة بعناية وبلطف لتنقيتها من جميع الشوائب المتراكمة خلال النهار. تستخدم المرأة اليابانية منظفاً خفيفاً موازناً لدرجة الحموضة، تفادياً لعدم تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية. وتحرص على تنظيف بشرتها وإزالة المكياج بزيت طبيعي مناسب لها، باستخدام قطعة قطنية بحركات تصاعدية من الأسفل إلى الأعلى. بعدها، تطبق الغسول المناسب لتنظيف بشرتها بعمق.
2 التقشير
على الرغم من التنظيف اليومي للبشرة، تتشكل طبقة من الجلد الميت بشكل طبيعي على السطح تسمى طبقة القرنية (وهي الطبقة الخارجية من الجلد، تتكون من طبقات من الخلايا الميتة). لذا، تولي المرأة اليابانية اهتماماً للتقشير، وتلتزم به مرتين في الأسبوع كحد أقصى، للتخلص من تراكم الخلايا الميتة والحد من تقلص مسامات البشرة. كما تستخدم منتجات طبيعية كالسكر والأرز لتقشير بشرتها في المساء، مرة واحدة في الأسبوع.
3 التونر
بعد تقشير البشرة، تحرص اليابانية على تطبيق التونر للحفاظ على توازن حموضة البشرة، ومنع ظهور حب الشباب، بما في ذلك تحفيز البشرة على امتصاص منتجات العناية بالبشرة بسهولة.
4 السيروم
إذا كان التطهير والغسول ضروريين للعناية بالبشرة، فإن السيروم لا يقل أهمية في الطقوس الجمالية اليابانية، نظراً لقدرته على اختراق الأدمة بعمق، وعلاج البقع والندبات وترهل الجلد، والحفاظ على حيوية وشباب البشرة. لذا، تحرص المرأة اليابانية على تطبيق السيروم المناسب لنوع بشرتها، يومياً.
5 أقنعة الوجه
تميل اليابانية إلى تطبيق قناع الوجه على شكل قناع ورقي (قطعة قماش مشربة بغسول/مصل) أو كريم/جل، يوضع على الوجه لمدة 10 إلى 30 دقيقة. جميع الأقنعة مرطبة، وتحتوي معظمها على مكونات تستهدف مشكلات البشرة.
6 كريم العين
منطقة العين هي منطقة هشة وجلدها رقيق جداً، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف وظهور الخطوط الدقيقة. لتفادي هذه المشكلات، تحرص المرأة اليابانية على تطبيق كريم العينين بصيغة خفيفة، ويحتوي بتركيبته على مكونات نشطة ومرطبة، لحماية الجلد المحيط بالعينين من ظهور الهالات السوداء والانتفاخات والخطوط الدقيقة.
7 زيوت مغذية
بمجرد تنظيف البشرة وترطيبها والعناية بها، فإن الخطوة السادسة هي تطبيق زيوت البشرة مساءً، على أن تكون خالية من الكوميدوغينيك، لحبس الماء في الجلد ومنع منتجات العناية بالبشرة من التبخر. يساهم الزيت أيضاً في تغذية الأدمة ويعزز مرونتها.
8 تدليك الوجه
يعدّ التدليك أحد أسرار جمال بشرة اليابانيات، ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من الطقوس الجمالية للعناية بالبشرة. فالتدليك يشد الجلد بشكل طبيعي، وينشط الدورة الدموية، ما يعزّز من إشراقة البشرة.
9 المرطب
لا تهمل المرأة اليابانية تطبيق المرطب المغذي للبشرة، على أن يكون وزنه الجزيئي كبيراً، يجلب القليل من الماء إلى الجلد ولا يتغلغل بعمق. يتمثّل دوره في إنشاء حاجز لمنع الرطوبة الداخلية من التبخر، وحماية البشرة من الأضرار الخارجية مثل التلوث والغبار.
تتبع المرأة اليابانية طقوساً للعناية بالبشرة ونظاماً غذائياً تحقق بهما هدفاً مشتركاً، ألا وهو الحصول على بشرة أكثر شباباً لفترة أطول.
تركز العناية بالبشرة اليابانية على دورة كاملة من صحة الجلد: الوقاية والحماية والرعاية التي تستحقها البشرة، من خلال اتباع روتين جمالي ثابت، مع منتجات طبيعية عالية الجودة، والحفاظ على نمط حياة صحي.
المصدر: سيدتي
العناية بالبشرة متجذرة بعمق في الثقافة اليابانية. وطقوس العناية بالجمال، لا تتعلق بالتحولات بين عشية وضحاها فحسب، بل تعتمد على اتباع نظام غذائي صحي، واستخدام منتجات عناية بالبشرة غنية بصيغ علاجية عالية الجودة. فطقوس العناية بالبشرة اليابانية، تدور حول لحظات ذات مغزى من العناية ببشرتك كل يوم على المدى الطويل.
1 التنظيف المزدوج
تتمثّل الخطوة الأولى في الطقوس الجمالية اليابانية في تنظيف البشرة بعناية وبلطف لتنقيتها من جميع الشوائب المتراكمة خلال النهار. تستخدم المرأة اليابانية منظفاً خفيفاً موازناً لدرجة الحموضة، تفادياً لعدم تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية. وتحرص على تنظيف بشرتها وإزالة المكياج بزيت طبيعي مناسب لها، باستخدام قطعة قطنية بحركات تصاعدية من الأسفل إلى الأعلى. بعدها، تطبق الغسول المناسب لتنظيف بشرتها بعمق.
2 التقشير
على الرغم من التنظيف اليومي للبشرة، تتشكل طبقة من الجلد الميت بشكل طبيعي على السطح تسمى طبقة القرنية (وهي الطبقة الخارجية من الجلد، تتكون من طبقات من الخلايا الميتة). لذا، تولي المرأة اليابانية اهتماماً للتقشير، وتلتزم به مرتين في الأسبوع كحد أقصى، للتخلص من تراكم الخلايا الميتة والحد من تقلص مسامات البشرة. كما تستخدم منتجات طبيعية كالسكر والأرز لتقشير بشرتها في المساء، مرة واحدة في الأسبوع.
3 التونر
بعد تقشير البشرة، تحرص اليابانية على تطبيق التونر للحفاظ على توازن حموضة البشرة، ومنع ظهور حب الشباب، بما في ذلك تحفيز البشرة على امتصاص منتجات العناية بالبشرة بسهولة.
4 السيروم
إذا كان التطهير والغسول ضروريين للعناية بالبشرة، فإن السيروم لا يقل أهمية في الطقوس الجمالية اليابانية، نظراً لقدرته على اختراق الأدمة بعمق، وعلاج البقع والندبات وترهل الجلد، والحفاظ على حيوية وشباب البشرة. لذا، تحرص المرأة اليابانية على تطبيق السيروم المناسب لنوع بشرتها، يومياً.
5 أقنعة الوجه
تميل اليابانية إلى تطبيق قناع الوجه على شكل قناع ورقي (قطعة قماش مشربة بغسول/مصل) أو كريم/جل، يوضع على الوجه لمدة 10 إلى 30 دقيقة. جميع الأقنعة مرطبة، وتحتوي معظمها على مكونات تستهدف مشكلات البشرة.
6 كريم العين
منطقة العين هي منطقة هشة وجلدها رقيق جداً، ما يجعلها أكثر عرضة للجفاف وظهور الخطوط الدقيقة. لتفادي هذه المشكلات، تحرص المرأة اليابانية على تطبيق كريم العينين بصيغة خفيفة، ويحتوي بتركيبته على مكونات نشطة ومرطبة، لحماية الجلد المحيط بالعينين من ظهور الهالات السوداء والانتفاخات والخطوط الدقيقة.
7 زيوت مغذية
بمجرد تنظيف البشرة وترطيبها والعناية بها، فإن الخطوة السادسة هي تطبيق زيوت البشرة مساءً، على أن تكون خالية من الكوميدوغينيك، لحبس الماء في الجلد ومنع منتجات العناية بالبشرة من التبخر. يساهم الزيت أيضاً في تغذية الأدمة ويعزز مرونتها.
8 تدليك الوجه
يعدّ التدليك أحد أسرار جمال بشرة اليابانيات، ويعتبر جزءاً لا يتجزأ من الطقوس الجمالية للعناية بالبشرة. فالتدليك يشد الجلد بشكل طبيعي، وينشط الدورة الدموية، ما يعزّز من إشراقة البشرة.
9 المرطب
لا تهمل المرأة اليابانية تطبيق المرطب المغذي للبشرة، على أن يكون وزنه الجزيئي كبيراً، يجلب القليل من الماء إلى الجلد ولا يتغلغل بعمق. يتمثّل دوره في إنشاء حاجز لمنع الرطوبة الداخلية من التبخر، وحماية البشرة من الأضرار الخارجية مثل التلوث والغبار.
تتبع المرأة اليابانية طقوساً للعناية بالبشرة ونظاماً غذائياً تحقق بهما هدفاً مشتركاً، ألا وهو الحصول على بشرة أكثر شباباً لفترة أطول.
تركز العناية بالبشرة اليابانية على دورة كاملة من صحة الجلد: الوقاية والحماية والرعاية التي تستحقها البشرة، من خلال اتباع روتين جمالي ثابت، مع منتجات طبيعية عالية الجودة، والحفاظ على نمط حياة صحي.
المصدر: سيدتي
