قالت غيثة الكزولي إن المجال الفني كما باقي المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يعاني من عدة مشاكل، لكنها لا تخرج إلى العلن، إذ يحاول أغلب الفنانين حلها داخليا دون تسريبها.
وأضافت الكزولي في تصريح لجريدة “مدار21” أن المشاكل في مجالات أخرى تسمى “مشاكل” غير أنها في المجال الفني تُسمى “معاطية”، لذلك يحاول العديد من الفنانين الهروب والابتعاد عن الظهور في قالبها، حفاظا على صورتهم الاعتبارية.
وفي سياق متصل أفادت الكزولي بأنه وإن كانت هناك مشاكل “مع شركات إنتاج أو أحد صناع الأعمال الفنية، يسعى الفنان إلى حلها وديا وبشكل شخصي، دون وصولها إلى وسائل التواصل الاجتماعي”.
وبخصوص جديدها الفني، أفصحت في حديثها إلى الجريدة بأنها ستطل على جمهورها عبر مسلسل جديد يحمل عنوان “أنا وهي” للمخرجة ندى الشرقاوي والذي تشارك في بطولته سلمى صلاح الدين وأنس الباز وغيرهما من الممثلين الآخرين، لصالح القناة الأولى.
وينتمي هذا المسلسل الجديد إلى خانة الأعمال الدرامية والاجتماعية، ويحكي قصة تدور حول توأمتين، هما صوفيا وسونيا، اللتين انفصلتا عند الولادة وتعيشان حياة متباينة في مدينة الدار البيضاء.
وستعيش صوفيا حياة ناجحة وستحظى بالحب والدعم من الجميع، بينما تكافح سونيا وسط حياة بسيطة مع خطيب عنيف، غير أن حدثا ما، غير متوقع سيصعد من الأحداث ويساهم في إزالة الستار عن الحقائق، مما يضعهما في مواجهة مع واقعهما المعقد.
وكانت غيثة الكزولي قد شاركت في مسلسل “محبوبي” للمخرجة ندى الشرقاوي أيضا، والتي تتكون تتكون من ثماني حلقات وكل حلقة مدتها 43 دقيقة، وتضم مجموعة من الأبطال الذين يعيشون “مغامرات الحب”.
وينتمي هذا العمل إلى خانة الدراما الرومانسية، ويحكي عن تيمة الحب بقصص عديدة وبدايات مختلفة ونهايات غير متوقعة، معالجا مفهوم الحب من زوايا مختلفة حسب طابع كل حلقة من خلال وضع المجهر على طبقات وفئات عمرية مختلفة في المجتمع المغربي.
وتتطرق حلقات هذه السلسلة التي عُرضت عبر شاشة القناة الأولى، إلى “العلاقات الغرامية” في قوالب مختلفة، حيث إن كل حلقة ترصد تفاصيل حكاية عاطفية تعكس صورة من قصص العشق.
وجسدت الكزولي في السلسة شخصية سميرة وهي فتاة تمتلك أحلاما كثيرة وتسعى إلى تحقيقها، لكن محيطها لا يساعدها على ذلك.
