أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةرآيصنهاجي لـ”الأيام24″: تمكين المرأة القروية مفتاح لتحقيق التنمية المستدامة

صنهاجي لـ”الأيام24″: تمكين المرأة القروية مفتاح لتحقيق التنمية المستدامة

قالت آسية صنهاجي، كوتش ومدربة في التنمية الذاتية إن “تمكين المرأة القروية يشكل حجر الزاوية والمدخل الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة”، داعية إلى مزيد من “تعبئة الطاقات وتوفير الوسائل والآليات الضرورية لتمكينها، إلى جانب التوعية بدورها الريادي في المجتمع”.

وأضافت صنهاجي في تصريح لـ”الأيام24″ أن “القدرة على الصعود الاجتماعي في ظل العولمة الاقتصادية الحالية تعتمد بشكل كبير على المستوى التعليمي والوضع الاجتماعي للفرد”، معتبرة أن “الحديث عن تكافؤ الفرص يصبح بلا معنى في غياب إرادة وجهود متواصلة لتمكين المرأة القروية من الوسائل والفرص المتاحة لنظيرتها في الوسط الحضري”.

وأشارت الكوتش إلى أن المرأة القروية لا تتمتع في معظم المجالات بنفس حقوق المرأة في العالم الحضري. ومع ذلك، تُطالب المرأة القروية بتحقيق نفس النتائج، مما يستدعي ضرورة التفكير بعمق لتزويدها بالوسائل الضرورية ودعمها للاضطلاع بدورها المجتمعي، خاصة وأنها تعتبر عنصراً أساسياً في تعليم الأطفال وتحسين ظروف المعيشة لأسرتها.

وأوضحت المتحدثة أن النساء القرويات، اللاتي يعتمدن بشكل كبير على الموارد الطبيعية والزراعة، تمثلن أكثر من ربع سكان العالم. وفي البلدان النامية، تشكل المرأة القروية حوالي 43% من القوى العاملة في الزراعة، حيث يُسهمن في إنتاج وتحويل وإعداد معظم الأغذية، مما يجعل الأمن الغذائي يعتمد بشكل كبير على المرأة.

وفي المغرب، تورد صنهاجي، “قامت القطاعات الحكومية المعنية في السنوات الأخيرة باتخاذ إجراءات ملموسة لتحسين الظروف المعيشية للمرأة القروية من خلال أنشطة وبرامج ومشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتحقيق الأهداف المحددة، حيث اقترحت العديد من الفعاليات الجمعوية حلولاً فعالة تهدف إلى تعزيز الأنشطة المدرة للدخل، وتعميم تعليم الفتاة القروية، والتوعية بأهمية هذه القضايا الحيوية بين الأطراف المعنية”.

وترى صنهاجي أن الوصول إلى هذه الأهداف يتطلب تعزيز الجهوية المتقدمة من خلال تفعيل السياسات العمومية التي تأخذ في الاعتبار أولويات السكان المحليين، مشددة على أهمية تمكين المرأة في مواجهة الهشاشة، إذ أن حرمانها من حقوقها والفرص المتاحة لها يعني حرمان أجيال المستقبل أيضاً. ولا يمكن إنكار أهمية دور المرأة القروية في اقتصادات البلدان النامية، حيث تساهم في الإنتاج الزراعي، وتوفير الغذاء والماء، بالإضافة إلى القيام بأعمال أخرى لتحسين مستوى معيشة أسرتها.

وخلصت صنهاجي في ختام تصريحها إلى أن دور المرأة القروية يتجاوز مجالات أخرى مثل تربية الأطفال ورعاية المرضى وكبار السن، داعية إلى دعمها بالشكل الذي يمكنها من أن تكون رافعة للتنمية.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة