أخر المستجدات

الأكثر قراءة

الرئيسيةاقتصادالمغرب يسرع إنجاز 6 محطات لتحلية مياه البحر

المغرب يسرع إنجاز 6 محطات لتحلية مياه البحر

هبة بريس

يعمل المغرب حالياً على تطوير قدراته المائية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمياه في قطاعات الماء الصالح للشرب، الفلاحة، والصناعة، وكذلك لمواجهة تحديات الجفاف والتغيرات المناخية.

وفي هذا السياق، يتم استكمال بناء وتوسعة ست محطات رئيسية لتحلية مياه البحر على طول سواحل المملكة.

هذه المحطات الست، التي يجري تسريع إنجازها بتوجيهات ملكية، تهدف إلى إنتاج 718 مليون متر مكعب من المياه سنوياً، حيث سيتم تخصيص 441.3 مليون متر مكعب لتأمين مياه الشرب، و150 مليون متر مكعب للسقي الزراعي، و127 مليون متر مكعب للاستخدام الصناعي.

وجدير بالذكر أن جميع المحطات ستعتمد بنسبة 100% على الطاقة المتجددة.

وكشفت منصة “الما ديالنا” عن معلومات جديدة حول هذه المشاريع، وهي:

1. محطة تحلية مياه البحر في أمكريو: ستنتج 200 ألف متر مكعب سنوياً لتأمين مياه الشرب لمنطقة أمكريو، ومن المتوقع الانتهاء منها قبل نهاية 2024.

2. محطة التحلية في سيدي إفني: ستنتج 3.2 مليون متر مكعب سنوياً لتلبية احتياجات مياه الشرب، ومن المتوقع اكتمالها قريباً.

3. محطة التحلية في الداخلة: ستنتج 37 مليون متر مكعب سنوياً، منها 30 مليون متر مكعب للسقي الزراعي و7 ملايين متر مكعب لمياه الشرب. يُتوقع الانتهاء منها في 2025.

4. توسعة محطة التحلية في الجرف الأصفر: تهدف للوصول إلى إنتاج 203 مليون متر مكعب سنوياً، تُخصص 88 مليون متر مكعب منها لمياه الشرب، 75 مليون متر مكعب للصناعة، و40 مليون متر مكعب للسقي الزراعي. ومن المقرر الانتهاء منها في 2026.

5. توسعة محطة التحلية في آسفي: تستهدف إنتاج 175 مليون متر مكعب سنوياً، منها 93 مليون متر مكعب لمياه الشرب، 52 مليون متر مكعب للصناعة، و30 مليون متر مكعب للسقي الزراعي، ومن المتوقع اكتمالها في 2026.

6. محطة تحلية مياه البحر في الدار البيضاء: ستكون الأكبر في إفريقيا، وتستهدف إنتاج 300 مليون متر مكعب سنوياً، منها 250 مليون متر مكعب لمياه الشرب و50 مليون متر مكعب للسقي الزراعي. يُتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى في 2026 بقدرة إنتاجية يومية تبلغ 548 ألف متر مكعب، على أن ترتفع إلى 822 ألف متر مكعب يومياً بحلول منتصف 2028.

وتأتي هذه المشاريع ضمن جهود المملكة لتعزيز الأمن المائي وتلبية الاحتياجات المتزايدة مع الاعتماد على الطاقات النظيفة.

إقرأ الخبر من مصدره

مقالات ذات صلة