تم إيداع زعيم حركة (غوم سا بوب) المعارضة، بوغان غي داني، رهن الحبس الاحتياطي من أجل “التمرد والإهانة” في انتظار مثوله أمام القضاء، بحسب ما أفاد به محاميه.
وذكرت وكالة الأنباء السنغالية، نقلا عن محاميه، أن بوغان غي داني، أحد الوجوه البارزة في الائتلاف الجديد للمعارضة “سام سا كادو”، متهم بمحاولة اختراق حاجز أمني للدرك للتوجه إلى المناطق المتضررة من الفيضانات في شرق البلاد.
وتم إيقاف زعيم الحركة، يوم السبت، بينما كان يحاول الوصول إلى أماكن الفيضانات في منطقة باكل، التي تضررت جراء فيضان نهر السنغال. وقال رجال الدرك إنهم أوقفوا موكبه في انتظار مرور موكب رئيس الدولة، باسيرو ديوماي فاي، الذي كان موجودا، أيضا، في المنطقة.
وأوردت وكالة الأنباء السنغالية أن زعيم حركة غوم سا بوب “رفض بشكل قاطع الامتثال لتعليمات رجال الدرك” و”قرر تجاوز الحاجز بالقوة، داعيا بقية الموكب إلى اللحاق به”.
وقال المحامي إنه تم تقديم زعيم حركة غوم سا بوب، المرشح للانتخابات التشريعية المقررة في 17 نونبر المقبل، إلى النيابة العامة أمس الاثنين، ووجهت له تهم “التمرد وإهانة رجال الدرك ورفض الامتثال”، وتم إيداعه رهن الحبس الاحتياطي، منددا بما اعتبره “نية مبيتة” لمنع موكله من القيام بحملته الانتخابية.
يذكر أنه سبق لبوغان غاي أن مثل أمام القضاء، مطلع شهر أكتوبر، من أجل “التشهير” و”نشر أخبار كاذبة”، قبل أن يتم إطلاق سراحه.
