استقبل البرلمان الأسترالي ضيفة خاصة من العالم العربي، في زيارة مثيرة و هي الأولى من نوعها.
و كان في استقبال ملكة الجمال العربي شروق الشلواطي وزير النقل الاسترالي،
الذي قام بجولة في أروقة البرلمان.
الزيارة لم تحتفل فقط بالتبادل الثقافي بل قدمت فرصة فريدة لشروق الشلواطي، للغوص في تاريخ السياسة الأسترالية واكتساب رؤى قيمة من الوزير فينسنت تارزيامب.
و حضور ملكة العرب بزيها الأنيق وكان حضورها قويا داخل قاعات البرلمان الأسترالي التاريخي و أعطى صورة ممتازة عن المرأة المغربية، و رحب الوزير تارزيامب بها وقادها في جولة شخصية، حيث شاركها تفاصفيط مثيرة عن التراث الغني للبرلمان ودوره في تشكيل الحكم في أستراليا.
خلال الجولة، ألقى الوزير تارزيامب الضوء على أهمية تاريخ البرلمان، مستعرضًا اللحظات الحاسمة في تطور الحياة السياسية في أستراليا. استمعت ملكة العرب بانتباه، مستمتعة بالفهم العميق للمشهد السياسي الأسترالي.
و في تصريح لجريدة “هبة بريس” أعربت ملكة العرب عن إعجابها بعظمة البرلمان وأهميته الرمزية. “زيارة البرلمان الأسترالي كانت تجربة رائعة في مساري المهني و أفكار الوزير تارزيامب عطتني فهمًا عميقًا للمشهد السياسي في أستراليا”.
و أكد الوزير تارزيامب أهمية تعزيز الروابط الدولية من خلال مثل هذه الزيارات، “كان من دواعي سروري استضافة ملكة العرب ومشاركة تاريخ برلماننا. مثل هذه المبادرات تعزز الروابط الثقافية وتعزز التفاهم المتبادل”.
بعيدًا عن المناقشات الرسمية، تجسد الزيارة قوة الدبلوماسية الثقافية في توطيد علاقات المجتمعات المتنوعة. تعكس مشاركة ملكة العرب مع وزير تارزيامب الاحترام المتبادل والفضول الذي يدفع العلاقات الدولية، متجاوزة الحدود الجغرافية.
مع وداع ملكة العرب للبرلمان الأسترالي، تترك وراءها اتصالًا دائمًا – دليلًا على القيم المشتركة التي تجمع الأمم على الرغم من الاختلافات. هذه الزيارة لم تعزز فقط الفهم الثقافي بل وفتحت الطريق للتعاون المستقبلي في الدبلوماسية والحوار.
في الختام، تجسد اللقاء بين ملكة العرب والوزير تارزيامب في البرلمان الأسترالي روح التبادل الثقافي والتقدير المتبادل. إنه يرمز إلى إمكانات مثل هذه اللقاءات لتعزيز العلاقات العالمية وتعزيز عالم يثرى بآراء متنوعة.
